دمشق - سيرياستيبس :

نحن قادرون ..

نعم نحن قادون على تحقيق العدالة في توزيع المواد المدعومة وتلك التي فيها نقص وتحتاج الى إدارة ف التوزيع على المواطنين , وقادرون على تخفيف الازدحام , وقادرون على إيصال السلع وتلخدمات بكل هدوء الى المواطن ودون أية مظاهر غير حضارية وأولها الازدحام الذي كان يمكن تلافيه من اللحظة الاولى فيما لو كان هناك من رغب باتخاذ هكذا قرار دون انتظار وتأخر .." ولنا في الغاز مثال "

رغم الممانعة الكبيرة التي واجهتها البطاقة الذكية وما لحق بها من اتهامات فإنّ لاحل لموضوع الدعم ولكل الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها إلا بالأتمتة الشعار الذي رفع في البلاد منذ سنوات طويلة ولولا الحرب وما واجهه من عراقيل لكنا اليوم في حديث آخر ؟

الأتمتة هي حل حقيق في سورية بينما تخرج من الحرب .. وحيث تبدو حلول الرقابة غير ناجعة بالقدر الكافي لمنع الفساد والتجاوزات والمخالفات الجسيمة نتيجة الفساد التي تنطوي عليه المنظومات الرقابية ومن يدعمهاىوبما لايخف على أحد ؟

اليوم تم تبني قرار باعتماد الرسائل في موضوع حصول المواطنين على المواد المقننة وبحسب معلوماتنا فقد تم وضع الامر على السكة وهذا يعني أنه الى التنفيذ ولن يسمح بعرقلته أبداً ..

المواد المقننة وبسبب فشل السورية للتجاررة في استيراد الشاي و الزيت تقتصر على السكر والرز وعمليا يمكن توسيع السلة لتشمل مواد أخرى وتحديدا المواد التي تباع فعلا بأقل من السوق ونقصد المواد المنتجة في القطاع العام الى جانب مواد أخرى تنتجها الارض السورية ويمكن اعتمادها في السلة الغذائية للمواطن كالبقوليات بأنواعها ؟

لقد حان الوقت لتوفير سلة استهلاكية للمواطن بأسعار ان لم تكن مدعومة فبأسعار أقل من السوق ولايبدو الأمر مستحيلاً ولا صعباً هو بحاجة إلى من يتخذ القرار والى إخفاض صوت من يحاول عرقلته ؟

ولنتأكد أنّ البطاقة الذكية توفر طيف مهم من الخدمات التي يمكن إدرتها بسهولة استتنادا الى قاعدة بيانات واسعة وشاملة تقريبا , قاعدة يمكن أن تكون الأساس والمرتكز لدعم الأسر في هذه الظروف بما في ذلك تقديم الخدمات المختلفة دون عناء ودون تعرض المواطن لأي حالة من حالات الاستغلال والإبتزاز والأهم قدرة هذه البطاقة على توفير خدمات تسد عجز الجهات الرقابية خاصة وأنّ الفساد دائما يبدو قادرا على اختراقها

ليس أمام سورية إلا أن تمشي في طريق الأتمتة للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها لمواطنيها وللقضاء على الفساد وحشره في زوايا ضيقة ومنعه من الحركة بحرية

نتمنى أن تُثبت الحكومة الحالية خيار البلاد في الأتمتة وأن تفتح لها الطرق محيدة عن العراقيل والممانعين فكلما أسرعت الحكومة في إنجاز الأتمتة وجعلها واقعا في خدمة المواطن والمجتمع والدولة كلما كان هناك قدرة على مواجهة الفاسدين والحد من تأثيرهم .

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق