ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 00:14 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

 الرئيس الأسد : لضرب الفساد بيد من حديد
03/09/2020      


دمشق - سيرياستيبس :

تساءل الرئيس بشار الأسد في الكلمة التي ألقاها خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية اليوم، أنه في حال كان القضاء هو الأساس في مكافحة الفساد كون القضايا تصب لديه، أي هو النهاية، فأين البداية، معتبراً أن البداية هي من عند المؤسسات.

 

ولفت الرئيس الأسد إلى أن الشيء الذي يبدو مستغرباً، هو أن الكثير من القضايا التي تمت متابعتها في الماضي لم تبدأ، ولم تتم ملاحقتها من المؤسسة المعنية، ولم تبدأ من الوزارة المعنية، وهذا خلل كبير، وقال: «نحن نتوقع أن تتم الإشارة إلى قضايا الفساد من الوزارات، كثير من المسؤولين يعتمدون مبدأ أنني أنا مسؤول شريف لم أمارس أي عمل خاطئ، هذا صحيح، ولكن هذا غير كاف، مكافحة الفساد لا تعني أن يكون المسؤول شريفاً فقط، بل يعني أن يكون شريفاً وأن يلاحق الفساد، هذا الشيء لا يحصل بشكل عام.. أتمنى منكم أن تكونوا فاعلين في ملاحقة الفساد وليس منفعلين.. إيجابيين وليس سلبيين.. بالمحصلة مكافحة الفساد يجب أن تكون شاملة وعبر الإعلام طبعاً».

 

وشدد الرئيس الأسد على دور الإعلام في مكافحة الفساد، واعتبر أن دوره مهم جداً وخاصة في قضايا التحقيقات، وقال:» أنا هنا أتحدث عن الإعلام التقليدي.. وعن الإعلام الالكتروني المحترف.. وعندما أقول محترف لأن البعض يخلط بين الإعلام وبين الانترنت بشكل عام ومواقع التواصل الاجتماعي.. هذه ليست إعلاماً.. الإعلام له أسس معينة.. من الضروري أن نشجع هذا الإعلام التقليدي والإلكتروني على البدء بمتابعة مثل هذه القضايا من خلال تحقيقات ووثائق لكي نقطع الطريق على الإشاعات والتقولات».

 

وأكد الرئيس الأسد أن مكافحة الفساد ضمن السياسة الراهنة والسابقة، هي الضرب بيد من حديد، ولكن هذا الضرب يجب أن يعتمد على التصميم والمثابرة، وأيضاً الذكاء في التعامل مع قضايا الفساد لأنها مؤسسة من قبل أشخاص لديهم خبرة ويعرفون الثغرات في القوانين والمداخل.. كل مداخل مؤسسات الدولة.

 

أما بالنسبة لموضوع برامج وآليات العمل فقال الرئيس الأسد: « طرحت في خطابي أمام مجلس الشعب مؤخراً موضوع البرامج.. ولا أعرف أيهما أدق كلمة برامج أم كلمة مشاريع، نترك الخيار للمختصين، ولكنني استخدمت كلمة برامج لأن المشروع قد يكون شيئاً ضيقاً جداً وشيئاً تنفيذياً على الأرض، هذا هو المفهوم المتداول، لذلك أنا اخترت كلمة برنامج لكي أستخدمها في هذا المكان طالما أننا تحدثنا أنه لدينا مشاكل كبيرة بموضوع القوانين، وخاصة الصلاحيات والتنسيق بين المؤسسات والآليات المختلفة، فنحن بحاجة لآلية تحقق هذا التنسيق ريثما تتطور هذه القوانين والتشريعات والآليات في الدولة».

 

ولفت الرئيس الأسد إلى أنه طالما أننا نتحدث عن أولويات، فهذه الأولويات تعني أننا بحاجة في قطاعات محددة لتحقيق تقدم سريع ونتائج كبيرة في وقت ما، وخاصة أن هناك عدداً من الجهات تكون معنية في أغلب مهام الدولة، وهناك أكثر من جهة، وأكثر من وزارة معنية بالموضوع نفسه وفي الوقت نفسه، فالبرنامج يجمع كل هذه الجهات في مكان واحد من أجل أن تقدم هذه الخدمة وتحقق قفزة كبيرة إلى الأمام.

 

وضرب الرئيس الأسد مثالاُ على هذه المشاريع مشروع «جريح الوطن»، حيث كان هدفه في البداية هو استحقاقات كل جريح من الجرحى، وقضايا قانونية، وروتين، ومعاناة كبيرة في الوصول إلى الحقوق الشخصية والفردية لكل جريح من الجرحى، وبدأ المشروع بهذه النقطة، ثم انتقل لاحقاً إلى معالجة القضايا الطبية، في المرحلة الأولى كانت وزارة الدفاع هي المسؤولة بشكل أساسي ومعها بعض المؤسسات، أما في المرحلة الثانية توسعت إلى عدد من الجهات الطبية التي انضمت إلى هذا المشروع وكل الجهات المهتمة بموضوع الجريح أصبحت جزءاً منه، وأصبح مشروعاً واحداً يعمل بآلية واحدة، ومؤخراً بدأ المشروع يأخذ الاتجاه التنموي، وهذا الاتجاه واسع، وهناك جهات تمويلية، هناك جهات متعددة متعلقة بالتمويل الصغير، الآن نفكر كيف نضم هذه الجهات لإعطاء القروض للجرحى، «هناك جهات متعلقة بالمنح تقدم المنح للجريح، لا بد من أن تنضم من أجل دفع هذا البرنامج، هؤلاء الجرحى يقومون بمشاريع، البعض منها أو معظمها زراعي، كيف يمكن أن نفصل هذا البرنامج عن البرامج الزراعية… لا يمكن.. هناك أشخاص يعيشون في مناطق بيئتها بيئة حرف فإذا كانت هناك برامج حرفية ربما تنضم إلى برنامج جريح الوطن.. هذا من جانب.. من جانب آخر إذا فكرنا باتجاه آخر.. لا أتحدث عن مشروع جريح الوطن ولكن إذا كان هناك برنامج زراعي ربما يفكر أي واحد منا أن يأخذ الجزء المتعلق بالتنمية بالنسبة للجريح ويجعله جزءا من البرنامج الزراعي أو البرنامج الحرفي أو البرنامج الصناعي».

 

واعتبر الرئيس الأسد أن البرامج هي فكرة مرنة جداً ليس لها شكل واحد، ولكن هدفها الأساسي هو تجميع الجهود باتجاه واحد وتحدد الأهداف بشكل واضح لهذا المشروع أو لهذا البرنامج، وتحدد الآليات، والصلاحيات، وبالتالي عندما تقصر جهة من الجهات بعملها هي تتحمل المسؤولية، وأضاف سيادته:» اليوم إحدى المشاكل أن جهة واحدة تقصر ولكن الجهة الأساسية المعنية بهذا القطاع هي التي تتحمل المسؤولية لأنه لا يوجد ربط، فالبرنامج يربط بين هذه الجهات باتجاه معين، لنفترض أنه لدينا منطقة لديها تشابه جغرافي، تشابه بيئي، تشابه بالزراعات، تشابه بالمنتجات، تشابه بالطباع الاجتماعية، عندما نخلق برنامجا زراعيا على سبيل المثال.. وزراعياً صناعياً لهذه المنطقة فنحن نحقق خرقاً كبيراً ينعكس على الاقتصاد في المناطق المجاورة وربما في المناطق الأخرى وربما في الاقتصاد السوري.. عندما نتحدث عن المنتجات الريفية.. عندما نتحدث عن المواشي.. عن الأبقار.. عن الحليب.. هل يمكن أن نتحدث عن حليب من دون معامل للتعبئة… لا يمكن.. الأول يتبع للزراعة والثاني للصناعة.. من يخلق مشروعاً مشتركاً لدعم مثل هذه المشاريع وخاصة عندما تكون مشاريع صغيرة على مستوى الريف وغيرها.. نحن بحاجة للكثير من المشاريع المرنة من أجل تحقيق أهداف سريعة وبالوقت نفسه متقدمة.. فإذاً البرنامج هو فقط إحدى الآليات التي يمكن للحكومة اتباعها من أجل تحقيق نتائج سريعة».


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس