ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:26/04/2024 | SYR: 02:54 | 26/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 «واشنطن بوست» تقر بخوف أميركا على قواتها في سورية
27/01/2020      


 

أقرت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها الاحتلالية الموجودة في سورية، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها عن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، إلى توفير الحماية لنفسها بعد جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني، ورد إيران عليها في العراق.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي: أن «القوات الأميركية في سورية، قد كثفت وتيرة عمليات محاربة الإرهاب بعد هدوء مؤقت، لكن مستقبل البعثة الأميركية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الصراع السوري، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب»، وذلك بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال الزيارة غير الشرعية التي قام بها لمجموعة من القوات الاحتلالية الأميركية المتمركزة شرق سورية، قال ماكينزي: إن الإيقاع يعود مجددا.

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية الموجودة في سورية، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ باليستية على القوات الأميركية في العراق.

وقال ماكينزي: إن القوات الأميركية تجري ما بين ثلاث إلى أربع عمليات أسبوعيا مع القوات الكردية ضد داعش، في وتيرة متزايدة لكنها تظل أقل مما كانت عليها خلال الحملة الهائلة متعددة الجنسيات في وقت سابق.

وتوجه ماكينزي إلى سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من القوات الأميركية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم «منطقة الأمن الشرقية»، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع، وأصبحت محل تركيز من القوات الاحتلالية الأميركية بعد عدوان النظام التركي على شمال شرق سورية العام الماضي ترافق مع خروج القوات الأميركية من قواعدها غير الشرعية هناك.

لكن مع تقديم ماكينزي وعوداً بأن جيش الاحتلال الأميركى عازم على محاربة داعش وتوجيه ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، فإنه لم يقدم جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأميركية متواجدة هناك، وفق الصحيفة.

وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأميركيين ومتزعم «قسد» مظلوم كوباني: إنه «لا يعرف صراحة المدى الذي سيظلون فيه، وليس لديه توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك ضد داعش وحماية البنية التحتية النفطية التي تأمل إدارة ترامب أن تساعد في تمويل الأمن الأمني المستمر لقسد».

تجدر الإشارة إلى واشنطن أبقت قواتها الاحتلالية في سورية ليس لمحاربة تنظيم داعش بل لسرقة النفط السوري.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس