ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 01:50 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 ليرتنا السورية و«سيزر» الأمريكي!
26/01/2020      

سيرياستيبس:

أ.د. حيان أحمد سلمان

ليرتنا السورية الجميلة عادت وبعد غياب طويل إلى أسواقنا بشكل رمزي، لتؤكد لنا جميعاً أنها (تعزنا إذا عززناها و….الخ)، عادت وهي تحتفل بعيد ميلادها /101/ حيث ولدت سنة 1919، وكانت صبية جميلة تعادل /20/ فرنكاً فرنسياً، ومات الفرنك الفرنسي وهي حية تتألق بجمالها! وبعد الحرب العالمية الثانية وقفت بالمرصاد للدولار وسعر صرفها كان (كل دولار أمريكي = 2,19 ليرة سورية), وفي سنة 1941 ارتبطت مع (الجنيه الإسترليني) ووفقاً لمعادلة (كل جنيه إسترليني = 8,83 ليرات سورية)، وبقيت ركناً من أركان السيادة السورية، وحالياً وبعد الحرب الظالمة على سورية ومساهمة الجميع بالإساءة لها من دون أن أستثني أحداً غابت عن التعامل، ولكنها عادت مع مطلع سنة 2020 وبدعوة من ناشطين سوريين وفعاليات اجتماعية وشعبية لدعمها وإعادة الاعتبار لها، ونتيجة ذلك وكإشارة رمزية تم الإعلان عن البيع والشراء لعدد من السلع ب ليرة واحدة وفي مجموعة من المحافظات وتحت شعار (ليرتنا عزتنا)، نعم إنها إشارة رمزية، لكن ليرتنا تقول لنا: رجاء أعيدوا لي قوتي الشرائية لأحافظ عليكم وأتحدى أعداءكم، ويتم هذا من خلال بيع السلع والخدمات وفقا لمعادلة اقتصادية وهي:

(سعر البيع = سعر التكلفة + هامش ربح معقول)

وهذا الهامش يجب أن يتناسب مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا، وتؤكد ليرتنا أنه عندها تزداد الربحية الوطنية والخاصة من خلال انتقالها بسرعة أكبر (سرعة دوران النقود)، ولاسيما مع صدور المرسومين رقمي /3و4/ لسنة 2020 والمتضمنين تشديد العقوبة على كل من يساهم في الإساءة لليرتنا وكذلك الضرب بيد من حديد لكل من يسيء لها ويبث شائعات ضدها(سياسة القطيع والذعر الاقتصادي) بدءاً من أسعار السلع والخدمات وحتى سعر الصرف (أي سعرها مقابل تبادلها مع العملات الأخرى) أو التعامل بغيرها في أسواقنا، ونتيجة ذلك بدأت تعود إليها هيبتها ونتمنى أن تستمر هذه الإجراءات العملية، فهل بدأنا نضع الخطوات العملية والعلمية لذلك ومسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، وعندها سنتمكن من مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي من عقوبات وحصار ظالمين مخالفين للشرعية الدولية ومفروضين من طرف واحد وخاصة (قانون سيزر) الذي صادق عليه الكونغرس الأمريكي بتاريخ 17/12/ 2019 ويعد جزءاً من الموازنة الأمريكية العسكرية لسنة 2020 والبالغة /738/ مليار دولار وهذا القانون سيستمر العمل به مدة /5/ سنوات، والمتضمن فرض عقوبات على السوريين وكل من يتعاون معهم وخاصة روسيا وإيران وقطع الطريق على كل الدول التي تريد عودة العلاقات الطبيعية لها مع سورية، والهدف هو تدمير الدولة السورية والإساءة للشعب السوري وتعزيز الهيمنة الأمريكية وقوة الدولار في السوق السورية ودعم العصابات الإرهابية، وهذا القانون هو استمرار للاعتداءات الأمريكية على سورية بشكل عام ومنذ سنة 2011 بشكل خاص، فهل نستمر في تعزيز ليرتنا وخاصة من خلال تفعيل اقتصادنا ولاسيما في القطاع الإنتاجي من (زراعة وصناعة) وقطاع الخدمات المخدم لهما، وعندها نستطيع أن نواجه التحديات الداخلية والخارجية بما فيها قانون (سيزر) الأمريكي الظالم، نعم إن هذه الخطوات هي في الاتجاه الصحيح، وسنزداد قوة إذا عززنا علاقة ليرتنا مع عملات الدول الصديقة مثل (الروبل والتومان واليوان وغيرها)، ولاسيما أنني أتلمس معالم صراع جديد للعملات يذكرنا بالصراعات السابقة في القرن العشرين، وليرتنا تؤكد لنا جميعاً أن قوتنا من قوتها وقوتها, من قوتنا وأي تغير في هذه العلاقة سيؤثر في الجانبين سلباً أو إيجاباً وعشتم وعاشت ليرتنا السورية!.

تشرين

 


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس