سيرياستيبس:

تسهم عمليات تصنيع المنتجات الزراعية في تحقيق قيمة مضافة للمنتجين والمزارعين إضافة إلى توسع نطاق التسويق بما يحقق فوائد مالية أكبر ولا سيما في ظل الإنتاج الزراعي الوفير لبعض أنواع الأشجار المثمرة بالسويداء كالتفاح والعنب و المحاصيل الحقلية كالحمص.

وبحسب مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد فإن كمية الإنتاج الزراعي الجيد المتوفر في المحافظة وعدم تحمل معظمه التخزين لفترات طويلة يستوجب تشجيع التصنيع الزراعي كأحد أساليب التسويق ما يسهم بتوفير المنتجات الزراعية المصنعة على مدار العام والتكيف مع فائض الإنتاج لتحقيق ربحية للمزارعين وخلق فرص عمل جديدة إضافة لتأمين الاحتياجات الأساسية منها.

ووفقا لرئيسة دائرة التسويق في مديرية الزراعة المهندسة هويدا شقير فإنه يتوجب التخلص من الطرق البدائية لتصنيع المنتجات الزراعية لتحقيق الجودة المطلوبة كتحديث آلية عمل معاصر العنب واستخدام المجفف الشمسي لتطوير عمليات تصنيع الزبيب وتجفيف التين والتوجه لصناعات محلية جديدة كدبس الزبيب ورقائق التفاح المجففة مع الاهتمام بتغليفها وتوسيع عمليات التصنيع لمحصول الحمص و تعليبه بشكل جيد.

فيما تشير رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة المهندسة محسنة أبو سمرة إلى أن الدائرة تشجع عمليات التصنيع الغذائي للمنتجات من خلال وجود 5 وحدات تصنيع حاليا في قرى وبلدات عتيل ومفعلة ورساس وملح وخلخلة مع التحضير حاليا لإحداث 8 وحدات تصنيع جديدة في عدد من القرى للاستفادة منها بتصنيع منتجات الأشجار المثمرة والحدائق المنزلية إضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات والبيانات العملية من خلال الوحدات الإرشادية بالمحافظة للتدريب على الصناعات الغذائية المعتمدة على الإنتاج الزراعي.

ويلفت رئيس غرفة الزراعة بالسويداء حاتم أبو راس إلى أهمية التصنيع للمنتجات الزراعية المحلية وخاصة في ظروف الحصار الاقتصادي الجائر داعيا إلى تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال وتطوير الصناعات المحلية التقليدية لدبس العنب والتفاح وإدخال خطوط إنتاج جديدة للمربيات والدبس إلى الشركة السورية لتصنيع العنب.

ويذكر مدير عام شركة تصنيع العنب بالسويداء المهندس فادي شقير أن الشركة جاهزة لدراسة تصنيع أي منتج جديد يخدم إنتاج شجرة الكرمة واستمرارها وتثبيت المزارعين بأراضيهم.

سانا

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق