ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 12:34 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 ارتفاع كبير بأسعار الفروج.. الشرحات ب ٧٥٠٠ ليرة
30/08/2020      



 

سيرياستيبس :

ارتفعت أسعار الفروج مؤخراً بشكل غير مسبوق، ففي أسواق بلودان بريف دمشق أمس وصل سعر كيلو الفروج النيئ إلى ٤٦٠٠ليرة، والشرحات إلى ٧٥٠٠ليرة، والكستا ٤٩٠٠ليرة، والسودة ٥٣٠٠ليرة، والجوانح ٣٦٠٠ليرة، فيما بيّن العديد من أصحاب المحال في ريف دمشق أن الأعلاف و قلة الدواجن والكهرباء أهم عوامل ارتفاع أسعار الفروج.
العم سامر صاحب محل فروج في بلودان تحدث أنه يضيف 300 ليرة على سعر كل كيلو، منها مئة ليرة أجرة نقل ومثلها سعر محروقات للمولدة والأخيرة له، وأن الزيادة الأساسية في السعر تأتي من المسلخ، ففي وقت مضى كانت زيادة سعر البيع متوقفة على سعر الصرف ، واليوم تحكم أصحاب المسالخ بالأسعار بحجة عدم توافر العلف وخروج مدجنتين عن العمل.
أبو هشام صاحب محل شاورما وفي يده الألة الحاسبة بين أن الفروج وبحسبة بسيطة يكلفه ٩آلاف ليرة، بين مادة أساسية وعمال و محروقات _بسبب ساعات التقنين الطويلة_ وسعر جرة الغاز الحر التي تصل إلى 20 ألفاً، ومبيعه 9500ليرة، فخسارته مع هذه الأسعار وصلت إلى 75%، وخفض سعر المادة الأساسية يزيد هامش ربحه.
وفي مؤسسات (السورية للتجارة) في منطقة الزبداني لا يتوافر الفروج إلا في صالات بلدتي بلودان و الروضة، على عكس بقية البلدات.
توجهت( تشرين ) إلى بعض أصحاب (المسالخ) الذين تهربوا ورفضوا الإدلاء بأي تصريح .
أما مؤسسة الأعلاف فأوضح مديرها العام – عبد الكريم شباط أن هناك دورة علفية توزع على الدواجن بعد تخفيض سعر مادة الذرة من 400 إلى 338 ليرة، وهي أسعار أقل بكثير من السوق المحلية، والدورة العلفية الحالية تنتهي ب 17 أيلول، واعتباراً من 18 أيلول تم تجهيز مخزون جيد لبدء الدورة الجديدة التي ستكون غنية حسب وعده لكافة المربين، وبرغم أن الدورة الحالية جيدة ولكنها ليست كافية إذ تغطي جزءاً من الحاجة. وخلال السنة الحالية خصصت الحكومة 15% من مستوردات القطاع الخاص للمؤسسة بسعر التكلفة، ما وفر 30 ألف طن من مادة الصويا والذرة.
إضافة لتوزيع كميات كبيرة لبقية قطاعات الثروة الحيوانية، ففي النصف الأول من العام الحالي باعت المؤسسة 309 آلاف طناً، مقارنة مع العام الماضي لنفس الفترة وهي 35ألف طناً فقط، كما أن معامل تصنيع الأعلاف التابعة للمؤسسة أنتجت العام الماضي 10 آلاف طناً، وفي العام الحالي وصل الإنتاج إلى 29 ألف طناً، وزع دعماً للثروة الحيوانية.
والسؤال هنا حسب شباط لماذا لايوجد رقابة على المواد العلفية في السوق؟ فتوافر الأعلاف في السوق بشكل كبير يستدعي الانتباه والمساءلة ، فالمؤسسة تأخذ 15% من التاجربسعر التلكفة الذي يطرحه البائع ب 280 أو 290 ليرة ومع تشويلها و شحنها تصل إلى 338ليرة، متسائلاً كيف يبيع التجار هذه المواد ب 500 أو600 ليرة.
وأكد شباط أن المؤسسة تقدم الدعم بشكل كبير وستكون دورة الأعلاف القادمة كبيرة، فهل سينعكس ذلك على الأسعار؟ متسائلاً لمن يذهب الدعم الذي تقدمه المؤسسة إذ لا يترجم انخفاضاً بالأسعار؟ !
و تتمثل الهوة حسب شباط بأن هناك العديد من حاملي الرخص الذي يأخذون الدعم، ولكن هل هم منتجون وفاعلون؟ والرقم المسجل ورقياً الحاصل على الدعم يصل إلى 60 مليون طير.
مضيفاً أنه لابد من وجود جهة تحدد الرقم الصحيح الموجود على أرض الواقع ليصل الدعم لمستحقيه بحق، من خلال تكاتف عمل وزارة الزراعة والمحافطة والتموين وأي جهة مختصة تقدم رقماً واقعياً، ما ينعكس على انخفاض الأسعار.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق