دمشق - سيرياستيبس :
خبير اقتصادي يسأل .. ما هي الأهداف التي حصل عليها النظام السابق من تجويع الشعب السوري ؟ سؤال لن تكون إجاباته إلا مغمسة بالقهر والوجع ..
يرى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن شعور الشعب بالضعف و الوهن و فقدان القوة للإعتراض على أي قرار أو سياسة فيها ترسيخ للإستعمار الإقتصادي يتصدر بنك الاهداف لسياسة التجويع التي تمت ممارستها .. وكل هذا لم يكن بعيدا عن باقي الاهداف التي تمثلت في
_ زيادة أعداد الفقراء المحبطين الذين يسهل السيطرة عليهم بالتهديد الأمني و الإرهاب
_إلهاء الشعب بالبحث عن ما يسد به إحتياجاته بدلاً من التفكير بالسياسة مثل التفكير بالماء و الكهرباء و الخبز و المازوت و تدني الدخل و ازمة المواصلات و الفقر و غيره
_ إنتشار الفساد في الدوائر الحكومية
و معه ترسيخ قوي للنظام السياسي لأن الفاسد سوف يدافع بقوة عن المصدر الذي يمنحه الغطاء للفساد
_ زيادة أعداد الفقراء العاطلين عن العمل أو بسبب تدني مستوى الدخل
و معه يكون الدخول بالجيش للحرب هو الحل الوحيد
أيضا من بين الأهداف يقول خزام : إقناع الرأي العام العالمي بضرورة رفع الحصار عن سورية لإستمرار الحكم بعد أن وصل متوسط الراتب الشهري 20$
الخبير الاقتصادي قال إنّ وسيلة النظام السابق لتحقيق الأهادف أعلاه كانت السماح للفاسدين بسرقة و نهب كل مقدرات البلاد ضمن شبكة فساد من الأدنى وصولاً للأعلى
و كل ذلك مقابل عمولات و رشاوي بالليرات الذهبية و الدولار ليسهل تهريبها للخارج
بالإضافة لإطلاق الصلاحيات و إصدار القرارات المناسبة لنهب الشعب و قبض الأتاوات من قبل الفاسدين
هامش : لكن لقد انتهى كل ذلك الآن .. والجميع يتطلع الى بناء دولة مدنية تحترم الناس وتضمن الحقوق والحريات دولة تسير في طريق الازدهار الاقتصادي والبناء ..