سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:30/06/2025 | SYR: 03:41 | 01/07/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



 بمعيار السكن .. القاهرة الأرخص ودبي الأغلى
مدن عربية بين الأرخص والأغلى عالمياً بكلفة المعيشة في 2025
29/06/2025      



حلت القاهرة في قائمة الأقل كلفة بسبب انخفاض أسعار المساكن والإيجارات والمرافق العامة وتذاكر النقل

 

جاءت القاهرة في قائمة أقل المدن في كلفة المعيشة عالمياً بجانب بنغالور ودلهي وجاكرتا

سيرياستيبس :

في ما يتعلق بأقل المدن في كلفة المعيشة عالمياً، فقد شملت القاهرة، وبنغالور، ودلهي، وجاكرتا، وهذه المدن فقدت فيها العملة المحلية أكبر قدر من قيمتها على المدى الطويل. في مصر، على سبيل المثال، انخفض متوسط ​​الراتب الصافي إلى ما يقارب من 165 دولاراً شهرياً، ومع ذلك، تتميز هذه الدول بنمو ديموغرافي واقتصادي قوي، وإمكانية طويلة الأجل للحاق بركب العملات الأجنبية، وتنافسية متنامية.

 

كشف تقرير حديث عن أن عدداً من المدن العربية جاءت في قائمة المدن الأرخص والأغلى في كلفة الحياة والمعيشة عالمياً خلال العام الحالي.

ووفق التقرير الصادر عن "دويتشه بنك"، تعد القاهرة بين أرخص مدينة في العالم من حيث كلف المعيشة، ضمن تصنيف شمل 69 مدينة رئيسة حول العالم لعام 2025، من بينها خمس مدن عربية هي دبي، وأبو ظبي، والرياض، والدوحة، والقاهرة.

التقرير أشار إلى أن تصنيف القاهرة جاء نتيجة لانخفاض أسعار المساكن والإيجارات والمرافق العامة وتذاكر النقل، على رغم التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم إلى مستويات تاريخية وقياسية خلال العام الماضي.

ولفت إلى ضعف الأجور في مصر، إذ يبلغ متوسط دخل الفرد الشهري نحو 165 دولاراً، يعوضه إلى حد كبير انخفاض كلفة الحياة اليومية.

ولفت إلى أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية، وبخاصة تحرير سوق الصرف بصورة كاملة وترك تحديد سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية والعربية لمقاييس العرض والطلب، إضافة إلى رفع أسعار الوقود والكهرباء، لكن في الوقت نفسه فقد تصدرت القاهرة قائمة المدن الأغلى عربياً من حيث أسعار الأجهزة الإلكترونية، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، خصوصاً بعد ارتفاع الرسوم الجمركية بسبب الحرب الواسعة التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض.

في المقابل، جاءت مدينة دبي في صدارة المدن العربية الأغلى من حيث كلف المعيشة، تلتها أبو ظبي، ثم الرياض فالدوحة، وسجلت دبي ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الشقق والإيجارات، إذ قفزت أسعار العقارات بنسبة 122 في المئة خلال خمس سنوات، والإيجارات بنسبة 50 في المئة، لتحتل بذلك المرتبة 37 عالمياً من حيث كلفة شراء الشقق.

وجاءت أبو ظبي في المركز الثاني عربياً، إذ لم تتجاوز زيادة أسعار العقارات نسبة 64 في المئة خلال خمس سنوات، بينما ارتفعت الرواتب بنسبة 17 في المئة فحسب.

أما العاصمة القطرية الدوحة، وعلى رغم انخفاض نسبي في كلف المعيشة مقارنة بالرياض، فإنها حافظت على أسعار مرتفعة في شراء المساكن وإيجارات الشقق، مع استقرار أو تراجع طفيف في الرواتب، مما أدى لتراجعها 16 مركزاً عالمياً منذ عام 2020، لتحتل المرتبة 35.

زيوريخ تتصدر المدن الأغلى عالمياً

تهيمن الولايات المتحدة وسويسرا على كل طاولة تقريباً وذلك بسبب الرواتب، والإيجارات، وأسعار المستهلك، والعقارات، والمعدات التكنولوجية، يعزى هذا الأداء المتفوق إلى حد كبير إلى قوة عملتيهما، وليس إلى الطلب المحلي.

منذ عام 2012، كان الفرنك السويسري العملة الأكثر استقراراً مقابل الدولار الأميركي، وقد انعكس هذا الارتفاع في القيمة في الارتفاع المطرد للأسعار في زيوريخ وجنيف.

في الوقت نفسه، عزز الاستقرار النقدي السويسري، مع أدنى معدل للتضخم بمتوسط ​​2.2 في المئة منذ عام 1971، وأدنى معدل للتضخم التراكمي منذ عام 2012، ثقة المستثمرين وجاذبية مدنها.

وأصبحت زيوريخ أغلى مدينة لشراء منزل أو مقهى أو حتى بنطال جينز من ليفايس، قد يصل سعر فنجان قهوة في زيوريخ أو سهرة في جنيف إلى ثلاثة أضعاف سعره في لشبونة أو روما.


في الوقت نفسه، دخل الدولار الأميركي في دورة صعودية، مبالغاً في قيمته بأكثر من 20 في المئة مقارنة بتعادل القوة الشرائية، مما أدى ارتفاع أسعار الفائدة، والنمو المستدام في قطاع التكنولوجيا، والجاذبية المالية، إلى جعل مدن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو باهظة الثمن مثل جنيف أو زيوريخ، من دون أن تقدم جودة الحياة ذاتها.

في نيويورك، أصبح استئجار شقة أو الخروج لتناول العشاء أكثر كلفة من لندن أو باريس، لكن هذه الكلفة المرتفعة قد تكون قصيرة الأجل.

ووفقاً لشركة "دي بي هاوس فيو"، نحن قريبون من "الذروة الأميركية"، مع احتمال تراجعها بحلول عام 2030 إذا أصبحت الاستثنائية الأميركية أمراً طبيعياً.

ما هي أرخص مدن العالم في كلفة المعيشة؟

في ما يتعلق بأقل المدن في كلفة المعيشة عالمياً، فقد شملت القاهرة، وبنغالور، ودلهي، وجاكرتا، وهذه المدن فقدت فيها العملة المحلية أكبر قدر من قيمتها على المدى الطويل. في مصر، على سبيل المثال، انخفض متوسط ​​الراتب الصافي إلى ما يقرب من 165 دولاراً شهرياً، ومع ذلك، تتميز هذه الدول بنمو ديموغرافي واقتصادي قوي، وإمكانية طويلة الأجل للحاق بركب العملات الأجنبية، وتنافسية متنامية.

تجذب الهند، على وجه الخصوص، الانتباه، فهي لا تزال واحدة من أرخص الدول في العالم، على رغم صعودها الاقتصادي، فتعد أسعارها المنخفضة وأجورها المنخفضة عامل جذب صناعي، ولكنها قد تشير أيضاً، إلى احتمالات صعود الروبية الهندية.

فيما لا تزال هونغ كونغ أغلى مدينة في العالم لشراء شقة، على رغم انخفاض أسعارها بنسبة 20 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، وتكمل زيوريخ وسنغافورة وسيول وجنيف المراكز الخمسة الأولى.

يشار إلى أن نيويورك وبوسطن وسان فرانسيسكو، على رغم ارتفاع أسعار الإيجارات فيها، لكنها تتخلف عن الركب في شراء العقارات، وبخاصة بسبب التوسع الحضري الأكثر مرونة وسوق الائتمان الأكثر سيولة.

في المقابل، تشهد مدن مثل دبي ولشبونة وبراغ ارتفاعات هائلة في الأسعار، فقد تقدمت دبي 15 مركزاً خلال خمس سنوات، مدعومة بارتفاع قيمة الدرهم المرتبط بالدولار الأميركي وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية.

وفي ما يتعلق بالمرافق العامة، تصنف ثلاث مدن ألمانية (ميونيخ وفرانكفورت وبرلين) ضمن أغلى خمس مدن، مما يبرز تأثير أزمة الطاقة الأخيرة في أوروبا، والتخلص التدرجي من الطاقة النووية، والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة الأكثر كلفة، وتحتل وارسو وفيينا وبراغ مراتب متقدمة، وقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الخمس الماضية، وهو أمر منطقي نظراً لتعرضها الكبير سابقاً للغاز الروسي الرخيص.

اندبندنت عربية


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس