سيرياستيبس :
مرة جديدة يكتب الخبير الاقتصادي السوري جورج خزام .. ملامسا الواقع الاقتصادي للبلاد ومحذرا من تراجع الانتاج لحساب الاستيراد
وفي منشور له يقول :
إن جوهر الأزمة الإقتصادية في سورية هو تراجع الطلب و الإستهلاك الذي يترافق مع تراجع الإنتاج
و أي زيادة بالإنتاج مصيرها الكساد و البيع بخسارة و خاصة مع عدم القدرة على التصدير بسبب إرتفاع التكاليف
لأنه لا يمكن التوسع بالإنتاج دون وجود زيادة بالطلب مساوية للعرض حتى لا تنخفض الأسعار لأقل من تكاليف الإنتاج للأسباب التالية :
تراجع مستوى الدخل لأرقام قياسية على مستوى العالم تصل لأقل من 100$ شهرياً
و خاصة مع إنتشار البطالة التي تترافق مع إنخفاض الأجور
و لا يمكن رفع مستوى الأجور إلا بزيادة الطلب على اليد العاملة من خلال التوسع بتأسيس المصانع و الورشات
انتشار الفقر و البطالة بسبب الإغراق بالمستوردات البديلة عن المنتج الوطني بجمارك منخفضة أقل من الرسوم المالية على المصانع مما أدى لتصفية الكثير من المصانع و الورشات و تسريح العمال و زيادة عدد الفقراء
و كل ذلك لدعم المستوردين الشركاء لبعض المتنفذين
زيادة الطلب على المستوردات مقابل تراجع الطلب على المنتج الوطني بسبب إصدار القرارات الهدامة للإقتصاد التي تجعل من تكاليف الإستيراد أرخص من تكاليف التصنيع