تدخل بطاقة تكامل تحديا جديدا مع توزيع الخبز بموجب هذه البطاقة لتسهم في الحد من الاحتكاك فيما بين المواطنين أمتثالا لاجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا و الوقاية منه.

وبالرغم من كل الملاحظات التي رافقت توزيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي والتي كان بعضها صائبا وبعضها الاخر متجنيا إلا أن استخدام هذه البطاقة حقق الكثير من الأهداف التي كانت الحكومة تريدها وهي الحد من تهريب هذه المواد وعدم احتكارها ووصلها إلى المستحقين مع قلة هذه المواد بسبب ظروف توريدها والإجراءات القسرية العقوبات المفروضة على البلاد ما جعل هذه البطاقة الأداة الأكثر فعالية لوصول الدعم والمواد إلى معظم المواطنين مع التأكيد أن تأخر الدور بالنسبة للتزود بهذه المواد غير مرتبط بالبطاقة بل بكمية المواد المتوفرة لدى شركة محروقات.. فبمجرد تحميل المواد وخاصة الغاز يتم ارسال رسالة إلى المواطن المستحق ليستلم اسطوانه خلال ٢٤ ساعة مع الاخذ بعين الاعتبار إجراءات حظر التجول اليومية أو يومي الجمعة والسبت.

ومع التجربة التالية لتوزيع المواد التموينية بموجب البطاقة الذكية سجلت هذه البطاقة تقدمها اخر لتكون أداة لتحصيل الدعم الحكومي لهذه المواد مع استيعاب الملاحظات التي ظهرت وهي عدم حصول كافة أفراد العائلة ممن لم يكن لديهم بطاقات شخصية على حصصهم من هذه المواد إلا أن إدارة هذه البطاقة تلافت هذه الملاحظة لتعديل قائمة المستفيدين بعد احضار بيان عائلي لمن لم يحصل إلى مراكز شركة تكامل وهي باتت معروفة لتعديل قائمة المستفيدين وان كان توقف هذه المراكز حاليا هو مؤقت امتثالا للاجراءات الحكومية للوقاية من فيروس كورونا و التصدي له.

عودة على بدء فإن توزيع الخبز بموجب البطاقة الذكية تكامل بالتأكيد سيكون حلا لمشكلة الازدحام عند توزيع الخبز عبر السيارات ودرءا لحدوث أي احتكاك فيما بين المواطنين قد يتسبب لاقدر الله لحدوث عدوى في حال كان هناك واحد مصاب بين هذه الجموع وخاصة بعد تم تحديد معتمدين لتوزيع الخبز و توزيع اجهزة قراءة للبطاقة..

وبالرغم من الملاحظات التي قد تظهر خلال عملية توزيع مادة الخبز إلا أن هذه البطاقة تشكل إداة للوقاية والتصدير لفيروس كوفيد ١٩ كورونا علينا أن نعمل على تعزيز استخداماتها في كل المطارح لادارة الموارد..

هامش يجري العمل حاليا على اصدار بطاقة تكامل خاصة بالعازبين القاطنين بمفرهم من أجل وصول الدعم للمستحقين كافة.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق