سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:02/10/2025 | SYR: 01:16 | 02/10/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Takamol_img_7-18

 شركات النفط القديمة ستحصل مستحقاتها عبر ضخ استثمارات جديدة في سوريا
27/09/2025      


 



سيرياستيبس :

رأى  الكاتب المتخصص في مجال النفط "معد عيسى " أن عودة الشركات الأجنبية لسوريا هو أمر حتمي للمطالبة بحصصها المتراكمة من عام 2011، ككميات نفط وليس مبالغ مالية، إذ إن الحصول على استحقاقاتها سيكون عبر ضخ استثمارات داخل هذا القطاع لإعادته للإنتاج، وبالتالي الحصول على حقوقها، لأنه في ظل عجز الدولة السورية المالي والتقني فلن يكون هناك إنتاج ولن تحصل على حقوقها.

وقال عيسى  إن "سوريا بلد نفطي يحتاج إلى ضخ أموال وإجراء مسوحات واستكشافات لمواقع جديدة، ويمكن أن تكون بلد عبور لنفط العراق وغاز الخليج إلى الأسواق الأوروبية، مما يمهد لاستثمارات إضافية كبيرة ومهمة في التكرير والتخزين للضخ حين زيادة الطلب وارتفاع الأسعار"، مشيراً إلى أن عودة الشركات الأجنبية هي المخرج، وقد تكون الفرصة لمن يسبق في العودة، مضيفاً "أعتقد أن الشركات الأميركية والبريطانية وغيرها التي زارت وفود منها سوريا والتقت الرئيس الشرع أتت في هذا الإطار، وهذا يمنحها الفرصة الأكبر ويعكس تقدم وتفوق هذه الشركات في اقتناص الفرص، بخاصة أنها تتمتع بالملاءة المالية والتقنية والفنية".

وأوضح المتخصص السوري أن الاستثمار في القطاع النفطي السوري قد يبدو معقداً لأكثر من سبب، فالحقول النفطية كانت تستثمر قبل عام 2012 بمشاركة شركات أجنبية مثل "شل" و"توتال" و"بترو كندا" و"ايني" و"غلف ساندس" وغيرها من الشركات، وهناك وضع قانوني معقد يجب حله معها، مشيراً إلى أن معظم الآبار تعرضت للحرق أو الاستثمار الجائر وهي في حاجة إلى إصلاح، إضافة إلى أن المناطق أو البلوكات غير المستثمرة معظمها متعاقد عليها ومحجوز لشركاء أجانب، وعندما يجري طرح أي موقع فهناك طرف ثالث يجب التفاوض معه، إضافة إلى أن كل المواقع في حاجة إلى تجديد الدراسات بتقنيات حديثة، وكذلك غاز ونفط البحر المتوسط يحتاج إلى ترسيم الحدود البحرية.

واستدرك عيسى قائلاً "لكن على رغم تلك العقبات إلا أن المنطق يؤكد أن سوريا بلد لديه ثروات نفطية وغازية كبيرة، وهي قابلة للاستثمار فيما لو جرى تجاوز المشكلات التي سبق ذكرها، إذ يبدو استثمار الغاز مهماً جداً ولا سيما في مياه البحر المتوسط، حيث يقدر احتياط سوريا بـ 6 مليارات متر مكعب في حقل اللفنتاين وحسب، والذي يمتد من الشواطئ الفلسطينية إلى ما بعد بانياس السورية، إضافة إلى حقل اللاذقية الواعد بالنفط والغاز والممتد إلى الحدود التركية والقبرصية، مما دفع تركيا إلى طلب ترسيم الحدود مع سوريا".

اندبندنت عربية


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس