ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 14:36 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 

أيها المواطنون نرجوكم... دعوا "اريبا" تعيش العيد سعيداً!
04/11/2006

      


طوال الوقت، ونحن نتكلّم عبرها، تفتح لنا النوافذ والأبواب وآفاق العالم!

 

والشركة المنقلبة من تسعة أربعة إلى أريبا لم تبخل علينا يوماً بأي طلبٍ بمقدورها أن تلبيه لنا، فلم تبخل بطلب اتصال مع صديقٍ أو حبيبٍ أو قريب، ولا بطلب استحضار صندوق البريد، ليحمل رسائلنا بسرعة البرق لمن نريد أن نُصبِّح عليه، أو نٌسَلِّم، أو نغازل.

 

كانت "أريبا" دائماً تحت الطلب، ولا تزال هي كذلك تحت الطلب أيضاً. ولا نشك أنها قد ترددت كثيراً خجلاً من الملايين الذين تخدمهم، وتقدم لهم طلباتهم ورغباتهم، لقد ترددت بالتأكيد وقتما قررت أن تطلب منهم سلفةً على الفاتورة، لأن أريبا عفيفة النفس كثيراً، غير أن صاحب الحاجة أرعن، مهما بلغ الخجل مداه... وقد وجدت أريبا نفسها محشورة في خانة "اليك" حيث هجم عيد الفطر السعيد، ويبدو أن ضيقها وفقرها الذي تعيشه جعلاها غير قادرةٍ على الاحتمال، فأمامها مصاريف والتزامات على العيد، لن تستطيع عشرات المليارات "القليلة" التي تجنيها منكم عند كل مطلع ثانية ودقيقة وساعة ويوم وكل شهر تلبيتها... ولن يُسعف أريبا أمام هذه المليارات القليلة سوى ليراتكم التي ستجعل من أريبا تعيش عيداً سعيداً!

 

خففوا عنها الأثقال والحرج، فأنتم لستم بحاجةٍ إلى هذه الليرات المُكدّسة عندكم وراعوا أنكم تعذبونها كثيراً... وبلا مقابل.

 

فماذا تأخذ منكم؟ اشتراكاً شهرياً وأجور مكالماتٍ ورسائل وغيرها؟ إنها أشياءُ من المعيب الوقوف عندها...

علي محمود جديد


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس