رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين هيثم العجلاني :
نعمل على بناء أسس مهنية للمحاسب وترسيخ اسس المهنة بمعايير عالمية .. دون خرق قواعد الرقابة




 
 
دمشق : سيرياستيبس 
ميساء الجردي :
أقامت جمعية المحاسبين القانونيين ندوة تفاعلية حول "حوكمة الشركات العائلية" للدكتور سامي عبد الوهاب  على مدرج جمعية خريجي المعاهد التجارية. تضمنت الندوة مزايا نظام الشركات العائلية بدءا من الاستقرار القائم على الأمان المتبادل بين أفراد العائلة الواحدة، وسهولة التواصل وفهم وجهات  النظر واحترام القرارات المتخذة من كبير العائلة وتطبيقها دون الدخول في صراعات غير مسؤولة تحت رؤية ورسالة واحدة. 

رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين هيثم العجلاني أكد على أهمية هذه المحاضرات التي تقوم بها الجمعية بشكل متسلسل للتركيز على أساسيات عمل المحاسبين القانونيين بمعايير دقيقة واستقلالية مهنية. وبين أن فكرة الجمعية هي محاولة بناء أسس مهنية للمحاسب القانوني في مجتمع من الأعمال يفرض ايقاعه على الجميع. حيث يوجد مجموعة قوانين وممارسات وإجراءات من الجهات العامة تجعل من الصعوبة تطبيق المعايير الدولية، ولكن بالمقابل الجمعية تعمل على تطبيق هذه المعايير في البيئة السورية دون أي خرق لقواعد الرقابة. 
وأوضح العجلاني أن جمعية المحاسبين القانونيين تعمل من خلال هذه المحاضرات على وضع قواعد السلوك المهني للمحاسبة القانونية، وتوضيح مفهوم الحكومة بما يشكله من ثقافة واساس عمل لكل منشأة. وأن هذا الإجراءات تأتي مكملة للتوجه العام في الدولة من حيث التركيز على المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لما تشكله من عصب الاقتصاد الوطني. 
وأشار العجلاني أنه يتوجب اليوم على المحاسب القانوني والمستشار القانوني توضيح المفاهيم والتدرب عليها بحيث يكون هناك تهيئة للمحاسبين القانونيين للعمل ضمن المشاريع المقبلة على أسس صحيحة.. 
لافتا بان الندوة القادمة للجمعية ستكون حول دمج قواعد السلوك مع الحوكمة والدخول بمسؤولية المدقق وواجباته الحقيقية تجاه المجتمع الخاص به إضافة للإعلان عن دورة لصياغة عمل التدقيق وفقا للمعايير الدولية مع شركات من جميع الاحجام. 

من جانبه الدكتور سامي عبد الوهاب أستاذ محاسبة في جامعة دمشق تناول في محاضرته ثلاث محاور أساسية تتعلق بالشركات العائلية والحكومة بشكل عام وحوكمة الشركات العائلية. مبينا ان هذه الشركات تمثل أكثر من 70% من الاقتصاد العالمي من الناتج المحلي الإجمالي. وهي تساهم في توظيف أكثر من 60% من القوى العاملة. وبين عبد الوهاب ان الشركات العائلية وحتى عام 2030 ستزيد نسبة مساهمتها بشكل كبير في الاقتصاد العالمي.  
وبالنسبة لسورية فإن هذه الشركات هي أساس من أسس الاقتصاد وبالتالي تطبيق الحوكمة بالشركات العائلية بما فيها "حوكمة العائلة وحوكمة الشركات العائلية" تؤدي إلى حل مشاكل كبيرة بالشركة وتطور استمرارها وازدهارها.



المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=126&id=199841

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc