القرار الدولي صدر .. سورية للازدهار والسلام
كامل : سورية تحتاج الى ٤٠٠ مليار دولار لإعادة البناء .. وهذه المبالغ متوفرة مع السوريين



 



دمشق - سيرياستيبس - خاص :

في عام 2011 كان مخزون الذهب الذي تمتلكه سوربة 25.8 طن مقابل احتياطي نقدي 18.5 مليار دولار عام 2010 ..
لقد ذهب احتياطي الذهب و الاحتياطي الاجنبي ... بسبب السياسات الخاطئة والفاسدة والقرارات غير المدروسة بل والتي كان الهدف منها سرقة اموال الدولة والشعب علانية و" بوقاحة " وكل تلك القرارات انتقدت بشدة وعلانية ومن كافة أطياف المجتمع ومفكريه وحتى المسؤولين أنفسهم قسي بعض المفاصل الاقتصادية التي كان قرارها مصادرا لادارة اقتصادية فوقية غير مسموع مخالفتها  ,  ولكن لم يتم التراجع عنها ..بل كان هناك عناد في تطبيقها والذهاب بها الى الحدود التي لم تعد لتطاق فأفقرت الناس و ضيقت على أصحاب الأعمال وتسببت في هجرتهم وهجرة الكفاءات وخسارة الدولة لعقولها ..
  في الحقيقية لقد طُبقت في  السنوات الأربع الاخيرة  سياسات مالية ونقدية واقتصادية ... استئثارية " لامثيل لها وربما لن يكون لها مثيل ..
وماهو مُثبت اليوم  أنّ البلاد في أسوأ ظروفها الاقتصادية ..وللخروج من هذه الظروف يجب اعطاء ثقة وطمأنية للسوريين في الداخل والخارج ليعملوا ويبنوا وينهضوا من جديد ..

فلنَعُد الى أشغالنا .. لنَعُد لبناء سورية.. لعل هذه العبارة أكثر ما يحتاجه السوريون اليوم وهم يتطلعون الى المستقبل الجديد الذي يُرسم لهم ولوطنهم الذي يستعد للتعافي 
يُقدر الكاتب السوري رشاد كامل : أنّ سورية تحتاج  الى ٤٠٠ مليار دولار لإعادة البناء .. مؤكداً أنّ  هذه المبالغ متوفرة مع السوريين.. وسيذهل العالم من سرعة حركة اعادة البناء ..
بل سيذهل السوري من تدفق عودة خبرائه من الخارج، ومن الشركات التي ستفتح ابوابها، و سنذهل من سرعة نسياننا اننا خرجنا لتونا من حرب طاحنة مع اخر الانظمة السادية في المنطقة..

عضو في غرفة تجارة دمشق أكد لسيرياستيبس أنّ لاخوف على بناء سورية فهناك أموال تكفي لإعادة البناء كاشفاً عن تحرك عدد مهم من كبار رجال الأعمال للعودة الى البلاد خلال الفترة القادمة وبعضهم طرح أفكار وخطط لإعادة البناء والإعمار والتحول الصحيح نحو اقتصاد السوق الحر ..
مشيراً الى أنّ الاقتصاد السوري اليوم تحرر من طغاة القرار الاقتصادي " العلنيون والسريون " الذين امتهنوا الضغط على رجال الاعمال والتجار والصناعيين .. ومارسوا عليهم أسوأ أشكال القمع التي كانت تصل  الى قضاء بعض رجال الاعمال لشهور طويلة في السجون تحت تهم التعامل بالدولار بينما التهمة الحقيقية كانت لعدم دفعهم الآتاوات التي كانت تصل أحيانا الى الاستيلاء على أموالهم كاملة
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق  أشار في حديثه إلى أنّ الكثير من رجال الأعمال اليوم بدأوا بوضع خططهم للعودة الى البلاد واستئناف نشاطاتهم و إعادة تشغيل معاملهم والعيش وسط أهلهم وفي بلدهم فقد تعبوا من دفع فاتورة اللجوء القسري في الدول الاخرى بلا ذنب ..
مؤكداً أنّ : المرحلة القادمة ومع ترتيب الأوضاع الاقتصادية و المالية والمصرفية والاستثمارية وتصحيح كل تلك السياسات التي عرقلت وأعاقت فإننا سنكون أمام حالة بناء وحراك اقتصادي سيذهل الجميع في إشارة الى أنّ أموال السوريين في الداخل والخارج جاهزة للعمل 

هامش : يقول الكاتب رشاد كامل في منشور له  " القرار الدولي صدر .. سورية للازدهار والسلام " .



المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=131&id=200564

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc