ضبط 18 حالة تسوّل في يوم واحد بدمشق
25/01/2020



سيرياستيبس:

أصبح التسول مهنة أكثر من كونه حاجة لممتهني التسول خاصة بعد أن أدرك هؤلاء وأربابهم في العمل أن من يوقف أو يحجز من قبل الشرطة سرعان من يخلى سبيله بعد يومين أي بعد عرضه على المحامي العام لتأخذ هذه الظاهرة أساليب وفنوناً من التظاهر بوجود عاهة دائمة من عمى وفقدان للبصر أو إعاقة حركية وشلل نصفي إلى فقدان النطق ومحاولات استدرار عطف المارة بالتظاهر بالفقر الشديد وطلب شراء أي منتج من ملبس أو مأكل بذريعة الحاجة والفقر و.. و.. إلخ.

وبناء على ذلك أكد محمود دمراني مدير الشؤون الاجتماعية في دمشق أنه تم إجراء مسح لمعظم أحياء مدينة دمشق لضبط حالات التسول وتم خلال الأسبوع الماضي ضبط 18 حالة تسول في يوم واحد في دمشق نتيجة وجود فريق يعمل على مدار الساعة لافتاً إلى أن معالجة الظاهرة بحاجة إلى زيادة الكادر العامل في مكافحتها، وهي ظاهرة باتت مزعجة للمواطنين من سائقي السيارات أو الراجلين إذ ينتشر المتسولون على إشارات المرور ويلحون في طلب المساعدة بشكل محرج والمشكلة ستبقى قائمة نظراً لعدم وجود حلول رادعة إذ إن المتسول يخلى سبيله في أحيان كثيرة بكفالة الأهل بعد ساعات من ضبطه وعرضه على المحامي العام.

وأشار عضو المكتب التنفيذي للشؤون الصحية والاجتماعية والدفاع المدني شادي سكرية إلى أن المحافظة وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم يومياً بجولات ضمن المدينة لمكافحة حالات التسول إذ تم خلال النصف الثاني من العام الماضي ضبط نحو 415 حالة تسول، منهم 147 طفلاً أحيلوا إلى جمعية حقوق الطفل و268 حالة تسول وتشرد للكبار وأضاف سكرية أنه من المفترض عدم إطلاق سراح المتسولين من القضاء.

منوهاً بوجود أماكن رعاية تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية كافية لوضع المتسولين سواء كانوا كباراً أو أطفالاً إذ يوجد مكان يتسع ل 900 شخص.

تشرين.



المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=127&id=179018

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc