سيرياستيبس
احمد محمد خبازي
يطالب مواطنون من أهالي مدينة سلمية، بفتح سوق رمضان الخيري بالنهار أيضاً لا أن يقتصر على الليل فقط، ليتسنى لهم شراء مستلزماتهم، وبرفده بمواد جديدة كل يوم ليحقق الغاية التي افتتح من أجلها، وهي توفير المواد للمواطنين بأسعار أقل من مثيلها بالأسواق المحلية، وخصوصاً في هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر السعيد.
في حين ذكر مواطنون آخرون أن أسعار معظم المواد الغذائية والمنظفات المعروضة بالسوق، لا تختلف كثيراً عن أسعار المحال التجارية في المدينة، وأوضح بعضهم أن الأسعار كانت مخفضة في اليوم الأول، أي أثناء افتتاحه من المسؤولين، وأمام عدسات المصورين، لكن الباعة غيروا الأسعار بعد ذلك وعادوا إلى عادتهم القديمة.
ولفت بعضهم إلى أن ليتر الزيت يباع بالمهرجان مابين 15500 – 16000 ليرة، بينما في المحال التجارية يباع بـ 15000 ليرة، فأين التخفيضات ؟
وذكر مواطنون أن كشك بيع المتة اختفى منذ يومين من السوق، وهو ما يعني عدم توافر المتة بالسعر الرسمي!
من جانبهم، بيَّنَ العديد من الباعة المشاركين في السوق أن المشاركة فرصة جيدة بالنسبة لهم، للترويج لمنتجاتهم وبيعها بسعر يناسب المواطنين. وأوضحوا أن التخفيضات على موادهم حقيقية، والهدف من المشاركة بفعاليات هذا السوق، هو البيع بكميات كبيرة بهامش ربح قليل، وتوفير مستلزمات رمضان والعيد للمواطنين.
ولفت بعضهم إلى أن التخفيضات على الألبسة والأحذية بلغت نحو 50 بالمئة، وهو ما قوبل بإقبال جيد من المواطنين على الشراء.
وأكد المدير العام لشركة تجفيف البصل والخضار بسلمية باسل الحموي أن أسعار المواد التي نباع في جناح الشركة تقل عن مثيلها في السوق بنسبة كبيرة.
وبيَّنَ أن سعر كيلو البرغل بكل أنواعه 4800 ليرة، والزعتر بـ18000 ليرة، والفلافل بـ10000 ليرة، والبصل المجفف بـ20000 ليرة، و«المطربان» البندورة وزن 200 غ يباع بـ6000 ليرة، وكيلو الملوخية بـ25000 ليرة.
وبيَّنَ مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف ، أن جناح الفرع يضم تشكيلة سلعية متنوعة، ومن مختلف المواد الغذائية والاستهلاكية، والمنظفات التي تحتاجها الأسرة. وأوضح أن الأسعار تقل عن الأسواق ما نسبته 15 – 35 بالمئة، وأن كل المواد ذات نوعية جيدة ومواصفات ممتازة لذلك الإقبال على شرائها كبير.
وبين معتمد توزيع المتة بمنطقة سلمية باسل كنجو أن المواد التي كانت معروضة بالكشك المخصص لشركة توزيع المتة، تضررت بالمطر بنسبة كبيرة، وهو ما جعلنا ننسحب من السوق الرمضاني مؤقتاً ريثما تتحسن الحالة الجوية، فأكشاك السوق غير مؤهلة للأجواء الشتوية وبضاعتنا تغرق بسرعة.
وأوضح أنه تم إعلام كل الجهات المعنية بالمدينة بتعليق مشاركة شركة توزيع المتة ريثما ينحسر المنخفض الجوي.