سيرياستيبس :
بينت معاون وزير الصحة لشؤون الصيدلة والهندسة الطبية الدكتورة رزان سلوطةوفيما يخص فقدان حليب الأطفال : أن عمل وزارة الصحة ينحصر بتسجيل حليب الأطفال ومراقبته فنياً وتقوم وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية – المؤسسة العامة للتجارة الخارجية /فارمكس/ بعملية التسعير بالقطع الأجنبي، ثم تقوم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتسعير بالليرة السورية، ويقوم مصرف سورية المركزي بإجراءات التمويل وفق الأولويات المتوافرة لديهم، ويتم الاستيراد والتوزيع على المحافظات من القطاع الخاص (الشركات المستوردة)، وتقوم لجان رقابية من مديريات الصحة بإجراء جولات مكثفة دورية على الصيدليات والمستودعات لضبط المخالفات والالتزام بالأسعار الرسمية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، وبلغ عدد الصيدليات التي تمت زيارتها في الربع الأول من هذا العام /1087/ صيدلية وتمت محاسبة المخالف منها وفقاً للقوانين والأنظمة.
وفي إطار سعي وزارة الصحة لتعزيز توافر مادة حليب الأطفال ولاسيما بعد كارثة الزلزال قامت وزارة الصحة بما يلي:
منحت وزارة الصحة مؤخراً موافقات مبدئية لتعبئة حليب الأطفال قيد استكمال الترخيص، وتضمنت قائمة الاحتياج التي تم تزويد اللجنة العليا للإغاثة بها بنداً متعلقاً بضرورة تعزيز توافر حليب الأطفال، وهذه القائمة هي التي يتم توزيعها للدول والمنظمات التي أرسلت/ترسل المساعدات الإنسانية /الإغاثية/ الصحية إلى سورية.
وتنتهز وزارة الصحة هذه الفرصة لإلقاء الضوء على المدونة السورية لضبط تسويق بدائل حليب الأم الصادرة عن وزارة الصحة بالقرار التنظيمي رقم 19/ت/2000 والذي يهدف إلى حماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتنظيم الاستعمال الصحيح لبدائل حليب الأم عندما تدعو الضرورة إليها. وذلك لكون الرضاعة الطبيعية وسيلة ليس لها نظير في تزويد الرُّضع بالغذاء المثالي من أجل النمو والتطور الصحي وتشكل أساساً حيوياً وعاطفياً فريداً بالنسبة لصحة الأم والطفل على السواء.
الوطن