ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/11/2024 | SYR: 14:33 | 28/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 فقدان الرز والسكر والزيوت
الرواتب لا تكفي للوصول إلى الوظائف بعد صدور تعرفة النقل الجديدة..
20/08/2023      



 سيرياستيبس :

خلال جولة في الأسواق لوحظ  فقداناً لمادتي السكر والرز نوع القصير إضافة لجميع أنواع الزيوت في أغلب المحال التجارية المفتوحة نظراً لوجود عدد كبير من المحال التي أغلقت أبوابها وامتنعت عن البيع.

وأوضح أصحاب المحال أن فقدان تلك المواد لا يعود إلى ارتفاع أسعارها إنما لعدم توريدها لهم من الموردين أنفسهم رغم طلبهم للمادة أكثر من مرة وتسجيلها لأسعار فلكية الأسبوع الفائت بعد أن وصل سعر عبوة الليتر الزيت الواحد إلى 28 ألفاً لليتر وتجاوزتها عبوة الليترين الى60 ألف ليتراوح سعر الكيلو من الرز القصير بين 17 و20 ألفاً والسكر وحسب الكميات المتبقية بالمحال سجل 15 ألفاً للكيلو.

وأكدوا أن نشرات الأسعار للمواد الغذائية وغير الغذائية يتم تحديثها كل يوم بمعدل مرة أو مرتين حسب النشرات السعرية الواردة من أصحاب الشركات والموردين.

و  في أحد المحال وصلت النشرة السعرية الجديدة لأكثر من 60 منتجاً من المنظفات والمواد الغذائية ليتم زيادة نسب كبيرة على كل عبوة وسط استهجان جميع من كان بالمحل كما قفزت أسعار علبة المتة 250 غراماً إلى 20 ألفاً وعبوة القهوة لذات الوزن إلى 27 ألف كما سجلت علبة المرتديلا 50 غراماً سعر 18 ألفاً و500 أما عبوة المحارم فوصلت إلى 20 ألف ليرة وغيرها عشرات السلع!

وبين أصحاب المحال أن ارتفاع الأسعار اليومي بات بمنزلة الكارثة التي أدت إلى اعتكاف الأهالي عن شراء أبسط احتياجاتهم جراء ضعف القدرة الشرائية مما أدى إلى انخفاض في عمليات البيع فضلاً عن عدم ثبات سعر الصرف الذي ألحق خسارة كبيرة برأس المال الأمر الذي جعل من عمليات إغلاق المحال أكثر ربحاً من فتحها لأنها تحمي رأس المال من التآكل.

وبالتوازي مع فوضى أسعار الأسواق والنشرات السعرية سجل قطاع النقل فوضى كبيرة على صعيد المحافظة جراء صدور التعرفة الجديدة للنقل بناء على قرار المكتب التنفيذي الذي جاء بناء على تسعيرة الوزارة التأشيرية وسط الكثير من الانتقادات من أصحاب آليات النقل العاملة على كل الخطوط لأنها وحسب السائقين لم يتم احتسابها وفق التعرفة سوى تكلفة المازوت المقدم لقطاع النقل إلا أنها لم تأخذ بالحسبان تكاليف التشغيل من زيوت وإطارات وإصلاحات رغم المطالبات العديدة من قبلهم، الأمر الذي أدى للكثير منهم إلى عدم الالتزام بالتعرفة المقررة لأنها مجحفة كما أنها تفرض العمل بخسارة، أما الأهالي فكانت معاناتهم ضعف معاناة السائقين لأنه وحسبما أشاروا لا يمكن لعامل أو طالب دفع 8 آلاف أو 10 آلاف أجرة سرفيس باليوم ذهاباً وإياباً من قراهم إلى المدينة حسب تسعيرة السائقين أنفسهم أو حتى حسب تسعيرة المكتب التنفيذي لأنه في كلتا التسعيرتين لا يمكن تحملها حتى مع الزيادة الأخيرة على الرواتب لأنها ستذهب بالراتب كله فالمعادلة الرابحة للموظف تقضي بالجلوس وعدم الذهاب إلى الوظيفة ما عدا يومين أو ثلاثة بالأسبوع على أقل تقدير!

بدورها مديرية التجارة وحماية المستهلك بالسويداء أكدت  أن نشرات الأسعار لا علاقة للمديرية بها وأنها تأتي من الشركات المصنعة والموردين مباشرة عبر الوتس إلى التجار ومهمة المديرية مراقبة الفواتير الواصلة وأسعار البيع، أما ما يتعلق بقطاع النقل فقد جرى تعميم التعرفة الجديدة وفي حال مخالفتها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً.

بدوره رئيس نقابة عمال النقل في اتحاد عمال السويداء سليم العربيد أكد  أن التعرفة التي جاءت بناء على التسعيرة التأشيرية للوزارة كانت ظالمة جداً وفي محاولة لإنصاف السائقين تم إجراء تعديل بمنزلة تعويض عن التعرفة الذي تضمن إعطاء السائق كامل مخصصاته من المازوت في حال التزم بالتسعيرة.

الوطن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق