دمشق - سيرياستيبس :
يبدو أن الوعد الذي أطلقه رئيس الحكومة بعدم رفع الدعم عن موظفي الدولة اصطدم بعدم توفر بيانات كافية وكاملة عن موظفي الدولة , وحيث لم يتم الخروج بإحصائية تتحدث عن عدد موظفي الدولة الذين لديهم سيارات خاصة , نجزم أن اغلبهم قاموا بشرائها تقسيطا أو من وفرة ما كانت متاحة قبل الحرب وحيث كلنا يعرف ان شراء سيارة في ذلك الوقت كان ميسرا بالتقسيط المريح جدا .
لاندري لماذا لايوجد بيانات كافية عن موظفي الدولة , ولماذا لم تتمكن وزارة الاصلاح الإداري من تقديم بيانات عن هؤلاء الموظفين وكان من المفترض أن تكون قد تمكنت من بناء أهم منظومة احصائية في البلاد لأن من مهامها بل ونجاح مهامها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرقم الاحصائي والقدرة على قراءة احتياجات الدولة من خلال هذا الرقم .. على أنّ السؤال هو : هل بناء إحصاء خاص بموظفي الدولة أمراً بتلك الصعوبة , لعله أمر صعب فعلا ويشكل واحداً من مشاكل ضعف البيانات والاحصاءات في سورية لعدم وجود إرادة بصناعته ؟؟ . والسؤال هل رقم الموظفين الذين يملكون سيارة خاصة تنطبق عليها شروط الخروج من الدعم بذلك العدد الذي يُعوّل عليه في رقم الوفر الذي سيتحقق ..
وهل يستحق الأمر عناء حرمان موظف من دعم المشتقات النفطية بينما يصارع في إصلاحها الباهظ وسعر قطعها المرعب ..
نتمنى أن يتم جمع البيانات الخاصة بسيارات الموظفين سريعا وحماية الموظفين كطبقة تستحق الدعم حتى ولو امتلك بعض أفرادها سيارات خاصة ليس من المحرز إخراجها من الدعم ؟؟ هامش 1 : اعتبروا هالسيارة التي اختارها قدر توجيه الدعم لتخرج منه, بمثابة وسيلة تقل لهذا الموظف الى مكان عمله وحيث ينتظره أخر الشهر ذلك الراتب الذي تعرفونه جيداً ؟ هامش 2 : تخيلوا أن الموظف صاحب السيارة التي انطبقت عليها معايير الاستبعاد . . سيكون مستهدفا في زيادة الرواتب من الوفر المتحقق من رفع الدعم عن سيارته ؟ هامش 3 : وأخيرا سيارة موديل 2008 تم شرائها بالتقسيط ليست مدعاة لرفع الدعم خاصة إذا تمت مقارنتها بكل تلك السيارات الفارهة التي دخلت البلاد في زمن ممنوع فيه استيراد السيارات .. اعدلوا الميزان جيدا ؟؟ هامش 4 : استثناء سيارات الموظفين سيعطي اشارة ايجابية لما تؤكده الحكومة وتكرره بحرصها على تحسين معيشة الموظف ؟ هامش 5 : على فكرة كل موظف لم يعجبه إخراج سيارته من الدعم يستطيع الاعتراض لاحقا بعد صدور القرار رسميا ؟
|
| التعليقات: |
| الاسم : بلال - التاريخ : 31/01/2022 |
| االسؤال المهم
اين هم المتقاعدين من كل هذا الضجيج ؟ |
|
|
|
| شارك بالتعليق : |
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق