ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:22/11/2024 | SYR: 23:38 | 22/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 إخضاع سيارات المبيت لنظام الجي بي إس
البدء بزيادة المازوت للسرافيس حتى 60 ليتراً اعتباراً من اليوم …
19/12/2022      


 
 

سيرياستيبس :

استغربت محافظة دمشق ما أكدته مصادر مسؤولة في مشفى التوليد الجامعي بإيقاف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر وذلك بسبب تأثير المحروقات ونقص المادة لزوم التدفئة وحدوث تأثير على واقع الكهرباء، مبينة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأن جميع المشافي العامة تحصل على الكميات المخصصة لها من دون أي انقطاع.

هذا ومن المستغرب أيضاً صدور بيان عن إدارة المشفى نشرته وزارة التعليم العالي تؤكد فيه أن المشفى لم يتخذ قراراً بوقف العمليات الباردة، علماً أن التصريح الذي نشرته «الوطن» موثوق 100 بالمئة، وجاء على لسان مصدر مسؤول في المشفى، إلا إن كانت إدارة المشفى قد تراجعت عن قرارها بعد الجدل الحاصل تزامنا مع نشرنا للمادة!

وفي الغضون، أكد البيان الصادر عن المشفى   بأن عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية تسير بشكل طبيعي، مع وجود الكادر المناوب في أيام العطل لتقديم جميع الخدمات العلاجية والإسعافية للمرضى، بحيث يجري المشفى وسطياً من 25 عملية إلى 30 عملية ولادة طبيعية وقيصرية بشكل يومي، إضافة إلى استقبال عدد من الحالات الواردة من بعض المشافي.

وفي رد على هذا الموضوع، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق محمد قيس رمضان  أن المشافي العامة تتزود بكل الكميات المخصصة لها، كما أن معظم هذه المشافي هي عبارة عن خطوط معفاة من التقنين الكهربائي.

وقال رمضان: لم يصلنا أي كتاب من مشفى التوليد يؤكد وجود نقص أو انقطاع في المادة، مؤكداً أنه تم منذ أسبوع (السبت الماضي) إرسال كمية من المحروقات، وتم رفض استلامها بحجة أنه عطلة، علماً أنه لا يوجد أي عطل لدى المحافظة وهي مستمرة بالقيام بواجباتها والتزاماتها على صعيد توفير المادة للمشافي، كما أنه تم أيضاً إرسال كمية من المحروقات يوم أمس ورفضوا استلامها، لكن تم التواصل بعدها مع المدير العام لاستلام الكمية.

وبين عضو المكتب التنفيذي أنه لا يوجد أي أزمة أو مشكلة محروقات بالنسبة لتأمين المادة للمشافي العامة وخاصة أن هذا يعتبر أولوية بالإضافة إلى الأفران وتزويد السرافيس بمادة المازوت وبشكل يومي، مضيفاً: كان من الأجدى مخاطبتنا من إدارة المشفى في حال وجود أي خلل، والدليل على ذلك أن جميع المشافي تعمل ضمن المعتاد من دون أي نقص أو انقطاع في المادة.

وفيما يخص واقع عمل آليات المبيت بالنسبة لنقل موظفي الدولة، كشف عضو المكتب التنفيذي عن إدخال جميع آليات المبيت ضمن نظام الـ (جي بي إس) بما يشمل 800 آلية من المقرر أن تركب الجهاز حتى نهاية العام الجاري، مبيناً أنه تم التركيب لـ 50 بالمئة من الآليات حتى تاريخه، علماً أنه تم البدء بآليات المبيت الخاصة بالمحافظة وذلك لتركيب الأجهزة، وبالتالي دخول جميع الآليات على مسار التتبع الإلكتروني.

هذا ونوه رمضان بأهمية الاجتماع الذي ترأسه المحافظ لمتابعة عمل تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني لوسائط النقل العامة، وتقرر خلاله تأكيد تحديد مسارات جميع وسائط النقل العامة من باصات نقل داخلي عامة وخاصة وميكروباصات (سرافيس) وتوقيف بطاقة التزود بالوقود لكل آلية لم تقم بتركيب نظام التتبع الإلكتروني وغير محدد مسارها حتى الثالث من شهر كانون الثاني القادم.

كما تم استعراض عمل منظومة التتبع الإلكتروني ومراحل تركيب الأجهزة على وسائط النقل العامة والملاحظات التي ترد من أصحاب وسائل النقل للعمل على معالجتها، مع دراسة إمكانية تعبئة وسائط النقل العامة بمادة المازوت في أي وقت باليوم وليس التقيد بوقت محدد، مع ضرورة إعادة تنظيم عمل وسائط النقل العامة على خطوطها حسب الاحتياجات الفعلية لكل خط بالمدينة.

وأوضح رمضان أن تطبيق الـ(جي بي إس) على باصات النقل الخاصة، أدى لتوفير كميات من المادة ستنعكس على رفع سقف التعبئة للسرافيس لتصل حتى 60 ليتراً يومياً، على أن يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من اليوم وذلك حسب مسار عمل كل سرفيس من السرافيس، نافياً وجود أي خلل في نظام الـ(جي بي إس).

مضيفاً: كانت باصات النقل الداخلي الخاصة تحصل على 13 ألف ليتر من المادة قبل تطبيق نظام التتبع الإلكتروني، لكن بعد التطبيق أصبحت تحصل على 5 آلاف، وبالتالي هناك وفر محقق مقداره 8 آلاف ليتراً في اليوم.

وأكد عضو المكتب التنفيذي استمرار عمل جميع السرافيس والباصات خلال أيام العطل من دون أي توقف، علماً أن جميع مراكز الانطلاق تزود بالمادة من دون أي تخفيض للكميات، مع العمل خلال العطل ولساعات متأخرة في المحافظة لمتابعة أي موضوع واستقبال أي حالة من الحالات والشكاوى.

وكان مصدر مسؤول في مشفى التوليد أكد  أن قرار إيقاف العمليات شمل فقط العمليات الباردة التي بحاجة إلى وقت لإنجازها، مبيناً أن 90 بالمئة من عمليات مشفى التوليد وأمراض النساء هي إسعافية، والتوقف شمل فقط 10 بالمئة من العمليات الباردة التي تشمل الأورام الليفية والتهاب البول، مع استمرار كل العمليات بشكل يومي ضمن نظام دور مطبق ويشمل مختلف الحالات بوجود قاعة انتظار وتنظيم عملية استقبال مختلف الحالات.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق