كشفت المناقشات والمداولات التي جرت في اجتماع لجنة الطوارىء المركزية
المعنية بمتابعة إجراءات التصدي لفيروس كورونا بطرطوس، والذي عقد برئاسة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، أن
(753) مواطناً من أبناء المحافظة ألزموا بالحجر الصحي في منازلهم خلال
النصف الثاني من الشهر الماضي بعد دخولهم إلى المحافظة بطرق شرعية وغير
شرعية. منهم 250 شخصاً أنهى فترة الحجر البالغة أربعة عشر يوماً وتبين أنه
غير مصاب بالفيروس.
وأشارت إلى أن المحافظة تعاني من النقص الكبير في عدد المنافس الطبية في
المشافي والمحاجر الصحية حيث لايوجد سوى (27)منفسة، ومن قلة عدد عمال
النظافة في مجلس مدينة طرطوس وبقية الوحدات الإدارية، وأيضاً من قلة المواد
المقننة والزيوت وأجهزة شركة تكامل، ولفتت إلى الارتفاع المستمر
لأسعارالمواد الغذائية وغير الغذائية وبشكل مركزي وليس محلي كما ذكر أحد
أعضاء اللجنة ..الخ.
وخلال الاجتماع الذي حضرته (الوطن)، تم رفع عدة مقترحات للحكومة لتدارك
النقص الحاصل تحسباً لأي طارئ سلبي قد تشهده المحافظة في حال الإصابة
بالفيروس لأي من أبنائها أو سكانها علماً أنها مازالت خالية من أي إصابة.
وتقرر في الختام التشدّد في تنفيذ التعليمات المركزية بالنسبة لحظر التجوال
ومنع التنقل بين المدينة والريف وبين قطاع وحدة إدارية وأخرى ومنع أي
استثناء خارج الحالات المستثناة في القرارالحكومي وحصر منح المهمات
بالمحافظ ولأي جهة كانت، والعمل على تقديم الدعم اللازم لعمال النظافة
الذين يقومون بجهد كبير في هذه المرحلة على قلة عددهم، وتحضير مستلزمات
كافة مراكز الحجر الصحي الاحتياطية من تجهيزات وطواقم طبية ووحدات شرطية
وغيرها وبحيث تكون جاهزة خلال ساعة في حال الطلب.
وطلب المحافظ من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميم تجربة
توزيع المواد من المنتجين إلى المستهلكين التي حصلت في الدريكيش أمس إلى
مراكز المدن الأخرى كونها ساهمت في تخفيض أسعار المواد المبيعة من بطاطا
وغيرها.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=137&id=181089