سيرياستيبس :
بيّن مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق أن حركة الشحن والتبادل التجاري مع الجانب العراقي جيدة.
وقدر متوسط الشاحنات السورية التي تغادر يومياً بحمولاتها نحو العراق بنحو
30 شاحنة متوسط حمولة الشاحنة 20 طناً، موضحاً أن معظم الحمولات خلال
الفترة الحالية هي الرمان.
وأوضح أنه يصدر للعراق عبر منفذ البوكمال
أكثر من 50 طناً يومياً من الرمان إلى جانب بعض الحمضيات إضافة لبعض
المنتجات الصناعية الخفيفة مثل الألبسة والبسكويت والصابون وبعض المنتجات
التي تأتي أحياناً من لبنان وتعبر الأراضي السورية «ترانزيت».
ولفت إلى أن الشاحنات العراقية التي تعبر باتجاه الأراضي السورية مازالت شبه غائبة وغالباً ما تكون حمولاتها في حال قدومها من مادتي التمر أو عجينة التمر التي تستخدم كمادة أولية في عدد من الصناعات الغذائية وتتجه إما إلى السوق المحلية أو تكمل طريقها نحو لبنان عبر الأراضي السورية.
بينما أوضح أن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا مازالت تخيم على عمل المعابر وتفرض نفسها على آليات العمل والتبادل التجاري ومنه فإن الشاحنات السورية لا تكمل طريقها في الأراضي العراقية وإنما تتم عملية مناقلة مع شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم للداخل، موضحاً أن هذا من إفرازات انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية منه.
واعتبر أن تخصيص المعبر بجهاز ماسح «اسكنر» يدعم المنظومة الفنية للعمل الجمركي في معبر البوكمال ويسهم بشكل فعال في تنفيذ أعمال التدقيق والتفتيش والكشف عن المهربات والممنوعات التي قد يتم نقلها من خلال المعبر، وأن معظم المستلزمات الفنية التي تتطلبها المهام الجمركية في المعبر باتت متوافرة وأنه على صعيد الكادر البشري تم رفد المعبر بكوادر من مختلف التخصصات مثل الخفراء ورؤساء المفارز الذين تم تأمينهم عبر جداول التنقلات التي تجريها الإدارة العامة للجمارك بشكل دوري.
ولفت إلى أن عدد العاملين في المعبر من كل الاختصاصات من فنيين أو عناصر جمرك وغيرهم يفي بالغرض وتنفيذ المهام التي ينفذها المعبر وتسمح بانسيابية حركة النقل والتبادل التجاري مع العراق مع التقيد بالتعليمات وضوابط العمل خاصة شروط السلامة في الفترة الحالية من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حيث تم تأمين نقطة طبية ومعقمات.
يشار إلى أن معظم البنى التحتية والمرافق المطلوبة في معبر البوكمال باتت متوافرة وتسمح بتنفيذ المهام الجمركية خاصة الخدمات الأساسية التيار الكهربائي وتهيئة الساحات وبناء الهنكارات وغرف التفتيش وأماكن الدخول والخروج وكل ذلك تم ضمن خطة تأهيل المعابر الحدودية خاصة التي تعرضت للأضرار والتخريب.
الوطن