أكد مصدر مطلع في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أنه تم إغلاق الصالة الثانية في شركة الساحل للغزل الجديد في جبلة وتوزيع عمالها على الصالتين الباقيتين.
وأن سبب توقيفها يعود إلى النقص في المادة الأولية وهي الغزول، حيث إن الكميات المتاحة في المؤسسة لا تتجاوز 4 آلاف طن سيتم توزيعها على كل شركات الغزل، وحصة شركة الساحل منها لا تتجاوز 2500 طن رغم أنه يعد الأكبر بين شركات الغزل.
وأضاف المصدر: إن الطاقة الإنتاجية للشركة تصل إلى الألف طن في الشهر في حين ما يصلها لا يتجاوز 500-600 طن.
وأضاف المصدر: إن إدارة شركة الساحل للغزل تعمل على استثمار فترة التوقف بإجراء صيانة أو عمرة للصالة، وأن المؤسسة تقوم بجهود حثيثة لتأمين الأقطان المطلوبة لتأمين عمل شركات الغزل.
وعن أسباب ارتفاع أسعار الغزول مؤخراً أكد المصدر أن السبب يعود إلى رفع أسعار القطن من 1100 ليرة للكيلو إلى 2700 ليرة، وذلك ضمن خطة دعم الفلاحين ومنع تهريب الأقطان.
وذكر المصدر أن ظروف عمل الشركات أكثر صعوبة مع انتشار وباء كورونا، وانقطاع الكثير من العمال عن العمل، عند تعرضهم لأي عارض صحي.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=192&id=186206