كل أجور النقل في سورية مُسعرة وفقا لذلك "البيدون " الذي يتم شراءه من السواق السوداء , وكل الاسعار الاخرى من المدعوم الى الحر الى الاوكتان ليست معتمدة من قبل شوفيرية التكاسي والفانات والسرافيس وكل وسائط النقل العامة , الجميع تمكن من تجاوز القرارات وماتمحض عنها , بل إن الأمر وببساطة متناهية أن الشوفيرية يسعيرون على مزاجهم غير مكترثين بأي قانون يحكم عملهم , ولا بأي تسعيرة رسمية ولاغير رسمية وزيادة على كل هذا فإن الكثير من أصحاب وسائط النقل وخاصة التكاسي لديهم الجراءة الكافية لاهانة الراكب بل وكيل الشتائم والبهادل له وللجهات المعنية معه , ينزل الراكب ساكتا عن الاهانية بعد أن يدفع اجورا غير مستحقة وتنطوي ليس على زيادة وانما على سرقة واضحة بحقه , طبعا لن تقنع هذا المواطن باللجوء الى الشكوى لأنه وببساطة لاأحد يثق بالريب ولا بجدوى الشكوى أصلا الشكوى نفسها باتت مكلفة جدا
والصادم بالأمر هو الأجور الفلكية التي بات سائقو «التكاسي» يطلبونها من
الركاب، فأقل مسافة لا تتعدى كيلومتراً أجرتها 4 آلاف ليرة وما فوق لتصل
إلى ما يزيد على ٢٥ ألف ليرة للمسافة الطويلة، في حين أن سائقي «التكسي
سرفيس» باتوا يطلبون من الراكب الواحد مبلغ ٣٠٠٠ ليرة وطبعاً يزيد هذا
المبلغ حسب بعد المسافة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن
الدباس أكد أنه ليس هناك أي تعديل بأجور «التكاسي» حالياً، فالتعديل لم
يطرأ على المخصصات المدعومة وتالياً ستبقى التعرفة كما هي وعند أي مخالفة
بإمكان المواطنين تقديم شكوى، مضيفاً: إن أي تعديل لعدادات «التكاسي» سيكون
عند رفع جديد لسعر البنزين المدعوم.
وعن مشكلة تأخر وصول رسائل البنزين لسائقي «التكاسي»، قال الدباس: تم رفع
توصية من مجلس محافظة دمشق إلى وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل تزويد
سيارات الأجرة العامة «التكسي» بكمية عشرة ليترات إضافية يومياً من
المخصصات الشهرية، لكيلا تكون هناك أي حجة لسيارات الأجرة.
هامش : مرة مزحنا مع صاحب محل خضرة في الشيخ سعد وقلنا له اسعار ك غالية
سنشتكي للتموين فكان رده مع ضحكة عريضة وواثقة .. احكوا .. ستأتيهم الرزقة تخسلوا أننا مزحنا نفس المزحة مع شوفير تكسي نفس المزحة ؟
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=133&id=191833