تعتري حالة من التخبط والإرباك سوق السيارات المستعملة هذه الأيام، على
خلفية شائعات تتحدث عن السماح لبعض الشركات باستيراد السيارات، وهو ماتم
نفيه رسمياً اليوم.
ويمر أصحاب مكاتب السيارات وعملاؤهم، خاصة من لديه عدد كبير من الآليات
بمختلف الأحجام والمتوضعة في معارضهم، بحالة من التوتر وذلك نتيجة الأخبار
والشائعات المتضاربة.
حيث أكد بعص أصحاب المكاتب والشركات لـ«تشرين» أن البيع منذ أيام أصبح
معدوماًً تماماً من قبل الزبائن، لقناعتهم بأن السيارات سيصل سعرها للنصف
وأكثر، من خلال التصريحات التي تنشر هنا وهناك.
وطالب أصحاب تلك المكاتب بإيجاد صيغة واضحة ودقيقة من الجهات المختصة بهذا
الأمر، ليعملوا بموجبها، ويتم اعتمادها، ليتم تقييم البيع بآلية تكون عادلة
للبائع والمشتري، بدلاً من حالة الركود التي وصل إليها الجميع.
بدورها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بينت في بيان لها أن
الموضوع ليس حصرياً لأحد، إنما هو تأسيس لشركة جديدة تم تسجيلها لديهم، وهو
ترخيص موجود لدى العديد من الشركات، وبالتالي لم تحصل على إجازة الاستيراد
للسيارات فعلياً،إنما استيراد للقطع فقط وهو أمر طبيعي.
تشرين