سيرياستيبس :
ارتفعت
أسعار الثوم بشكل كبير نتيجة السماح بتصدير الفائض منه عن حاجة السوق
المحلية، حيث قفزت الأسعار من ٨٠٠ ليرة للكغ الواحد إلى ما فوق ٣٥٠٠ ليرة،
وتبين من خلال جولة ميدانية على بعض الأسواق أن هناك العديد من الباعة لم
يلتزموا بالتعرفة الرسمية التي صدرت عن مديرية التجارة الداخلية وحماية
المستهلك التي حددت سعر الثوم النوع الأول قلع العام ب ٣٥٠٠ ليرة، وهناك
باعة أخذوا باعتماد أسعار وصلت إلى ٧٥٠٠ ليرة سورية دونما اكتراث بالتعرفة
الرسمية!!.
و أكَّد عدد من المواطنين أن قرار السماح بتصدير الفائض من الثوم جاء
مبكراً ولاسيما أن هذا المنتج الغذائي الهام من المنتجات التي تقبل
التخزين، و أن قرار السماح بالتصدير وما نجم عنه أدى إلى رفع الأسعار قبل
أن يتمكن المستهلك من تخزين ما يحتاجه، الأمر الذي نجم عنه عدم قدرة
المواطن من أصحاب الدخل المحدود على شراء حاجته.
كما أن عدم تقيد الباعة بالأسعار حمَّل المواطن عبئاً ثقيلاً!!.
و في السياق يمكننا القول إن هناك فائدة كبيرة للتجار من القرار، حيث باع
المزارع محصوله بأسعار مخفضة لم تتجاوز ٥٠٠ ليرة، ليصل الآن عن طريق التجار
إلى المستهلك بأسعار تبدأ من ٣٥٠٠ ليرة و لا تنتهي ب ٧٥٠٠ ليرة!!.
ولحماية المستهلك اقترح عدد من المواطنين بوقف القرار بعد أن تجاوزت الأسعار أرقاماً فلكية ستذهب إلى جيوب التجار.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=128&id=195208