سيرياستيبس :
رغم الحديث المتكرر منم قبل الحكومة عن دعم التصدير غير أنه يواجه مشكلات عديدة ومتشابكة من أهمها، حسب الدكتور حزوري، ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وارتفاع تكاليف المنتجات السورية ولاسيما الصناعية منها، ما ينعكس على فقدان المنافسة في الأسواق الخارجية، وحتى تصدير المنتج الزراعي يعاني الكثير من الصعوبات أيضاً، منها التعبئة والتغليف، والنقل الداخلي للمنتج الزرعي إلى الأسواق، وارتفاع أجور اليد العاملة بالقطاف والفرز والتوضيب.
وأردف حزوري: هناك مشكلات خارجية تتمثل بالقرارات التي تصدر من الدول المستوردة وتتعلق بالعقوبات المفروضة على سورية، علماً أن التصدير يجب أن يكون لفائض الإنتاج ولمنتجات الصناعة التحويلية وخاصة النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية، بينما ما يتم تصديره فعلياً في الوقت الراهن، منتجات ومحاصيل زراعية وعلى حساب المستهلك السوري، حيث إنّ الاستمرار في تصدير الزيوت والخضار والفواكه واللحوم إلى دول الخليج العربي والعراق يؤمن قطعاً أجنبياً، ولكن في المقابل يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات محلياً، ما ينعكس سلباً على المستوى المعيشي، نتيجة الغلاء.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=128&id=195686