سيرياستيبس :

أكد مدير عام  المؤسسة من مادة الشعير والذي يقدر بحوالي 30 ألف طن جيد، رغم أن طموحنا كان باستلام كميات أكبر مما استلمناه من المادة خلال هذا الموسم.

ونوه شباط إلى أن المؤسسة مستمرة بدعم مربي الثروة الحيوانية بالأعلاف من خلال ما توزعه للمربين من مواد علفية وبأسعار أقل من السوق بنسب تصل أحياناً إلى نحو 50 بالمئة، فمثلاً تبيع المؤسسة طن (الحلوب) بسعر مليونين و200 ألف ليرة، في حين يتجاوز سعره بالأسواق ما لا يقل عن 4 ملايين ليرة، منوهاً إلى أن المؤسسة باعت منذ بداية العام ولتاريخه نحو 215 ألف طن من المواد العلفية وبأسعار مدعومة، إضافة أن المؤسسة اشترت من خلال العقود التي نظمتها نحو 240 ألف طن من كل المواد العلفية، كما صنعت المؤسسة نحو 40 ألف طن من المواد العلفية بمعامل المؤسسة.

وبيّن شباط للصحيفة أهمية دعم الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني لما له من مردود كبير على الواقع الاقتصادي، آملاً بأن يتم توفير قطع أجنبي لشراء مجففات الذرة التي تحتاج إلى ميزانية تتراوح بين 5 و6 ملايين دولار، مؤكداً أنه في حال تم تأمينها ستسهم بعوائد كبيرة على الخزينة العامة.

وأوضح شباط للصحيفة أنه على الرغم من أن أسعار المجففات تعد رقماً كبيراً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، إلا أنه في حال تأمينها ستوفر بالمراحل المستقبلية مئات ملايين الدولارات، علماً أن إنتاجنا القياسي من الذرة خلال الموسم الماضي قدر بنحو 530 ألف طن من المادة ووفرت على الخزينة العامة بما يتراوح بين 200 و300 مليون دولار.

يشار أن سيناريو خسارة المزارعين بموسم الذرة يكرر سنوياً بسبب عجز وزارة الزراعة عن تأمين مجففات كافية وبالتالي عدم تمكن الفلاح من تسويق إنتاجه لمؤسسة الأعلاف كما يجب، مما يجعل جزءا كبيرا من محصولهم عرضه للتلف.