برعاية ومتابعة وزير التجارة الداخلية...انطلاق مهرجانات القرطاسية
درويش: تشكل حالة راقية من التكافل الاجتماعي وندعو كل الغرف للمشاركة والدعم
سيرياستيبس:
في كل ماتعانيه البلاد من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة الحصار وما يعانيه الناس من ضيق في المعيشة نتيجة الغلاء .. تبدو مبادرات مساعدةالطلاب والتلاميذ للعودة الى المدارس كبقعة ضوء حقيقية لن تساعد فقط في ذهاب الأبناء الى مدارسهم وانما ستساعد في انقاذ مستقبل هؤلاء الابناء والذي هو من مستقبل البلد كله .. انطلاقا من ذلك بدأ حراك مجتمع الاعمال بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وبشكل منظم لاقامة مهرجانات القرطاسية ومستلزمات المدرسة بأسعار مخفضة بما يمكن وصفه اداء لدور اجتماعي لرجال الاعمال لعله الارقى .. والاكثر انسانية عبر مساندة التلاميذ على الذهاب الى المدرسة .. مساهمات رجال الأعمال التي ظهرت اليوم جاءت منظمة .. عبر المشاركة في إقامة مهرجانات بيع القرطاسية ومستلزمات المدرسة بحسومات كبيرة وعلى التوازي تقديم المستلزمات مجانا لأبناء الشهداء والفئات الأكثر احتياجا .. خلال الايام الماصية شهدنا انطلاق هذه المهرجانات في كل من حماة وطرطوس بمبادرة من غرف التجارة فيها . وبتسهيلات كبيرة من وزارة التجارة الداخلية ويبدو أنّ هذه المهرجانات ستمتد إلى كافة المحافظات
رئيس غرفة التجارة المشتركة السورية الايرانية وعضو مجلس ادارة اتحاد غرف التجارة السورية فهد درويش .. أكد على أنّ الدور الاجتماعي لمجتمع الاعمال اليوم في غاية الاهمية خاصة اذا ماتم توجيهه لمساعدة عشرات الآلاف من الطلاب وتمكينهم من الذهاب الى المدرسة .. مشيرا الى أن مساهمات رجال الاعمال تتجلى ضمن عدة اشكال .. الاول تقديم مساعدات مجانية مباشرة لاولاد الشهداء وحتى العائلات الفقيرة والثاني من خلال اقامة مهرجانات بيع القرطاسية ومستلزمات المدرسة بحسومات جيدة مقارنة بسعار السوق الى جانب تامين اقامة هذه المهرجات دون تعقيدات وتكاليف عالية مشيرا الى الدعم والتفاعل الذي ابداه السيد وزير التجارة الداخلية محسن عبدالكريم شخصيا لجهة تقديم الدعم اللوجستي والأمكنة عبر صالات السورية وغيرها .. لنجد انفسنا أمام حالة راقية من المسؤولية الاجتماعية التي تكتسب اهمية مضاعفة خاصة في ظل الظروف الحالية لجهة الغلاء وصعوبة الواقع الاقصادي والمعيشي للكثير من السوريين وحيث كان لابد من إقامة هذه المهرجانات والمبادرات لمساعدتهم على مواجهة ارتفاع اسعار تجهير ابنائهم للمدرسة بما في ذلك تمكين الحدومة في اقامة هذه المهرجانات كما جرى كل عام وحيث كان من الصعب هذا العام إقامتها بمعزل عن التشاركية مع القطاع الخاص الذي قانموا بدعما بسخاء في سبيل إنجاحها يقينا منهم بأنّ المسؤولية الاجتماعية اليوم تشكل خدمة حقيقية للوطن وللناس ..
درويش تابع حديثه بضرورة انتشار مبادرات مساعدة الطلاب والاهالي لافتا في هذا السياق الى فعاليات مبادرة الوفاء لأبناء الشهداء والتي تهدف لتقديم اللباس المدرسي والحقائب المدرسية و تكريم عدد من المتفوقين بالشهادتين الأعدادية والثانوية بالإضافة إلى إقامة أسواق الخير للقرطاسية وللمنتجات الغذائية وبأسعار أقل من أسعار السوق بشكل ملحوظ وذلك بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة - غرفة تجارة وصناعة طرطوس و دار الأمان لأبناء الشهداء ومؤسسة العرين والتي اقيمت في طرطوس برعاية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي وبحضور وزيرا الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد والشؤون الاجتماعية و العمل لؤي المنجد
وكان لافتا تاكيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد واستنهاض الهمم والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة من أجل تجاوز الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها سورية نتيجة الحرب الكونية والحصار وظلال التضخم الاقتصادي في عدد من الدول وبالأخص سورية
عضو مجلس ادارة اتحاد غرف التجارة : ثمن دور غرفة تجارة وصناعة طرطوس التي قامت بتوزيع القرطاسية ومستلزمات المدارس لابناء الشهداء الى جانب ماقامت به الغرفة وبمبادرة من رئيسها السيد مازن حماد الذي قام ايضا بتوزيع مستلزمات المدارس في العديد من القرى وايضا الدورات التدريبة وغيرها من النشاطات التي تدعم طلاب العلم وتساعدهم على متابعة تحصيلهم دون ان ننسى تدريب طلاب الجامعات عبر دورات مهنية تؤهلهم لدخول سزق العمل بعد التخرج
درويش اكد أنّ رجال الاعمال اليوم معنيين بالمساعدة و الوقوف الى جانب الناس برقي و مسؤولية فليس هناك انبل من ان تساعد تلميذ على الذهاب الى المدرسة
داعيا رجال الاعمال والغرف على امتداد الوطن الى مساعدة الناس على إرسال ابنائهم الى المدرسة دون ضغوط كما دعا الغرف في كافة المحافظات الى اقامة نشاطات ومهرجانات العودة الى المدارس بأسعار مخفضة و استهداف اولاد الشهداء والفئات الاكثر فقرا بشكل مجاني . درويش قال في تصريح صحفي أنّ مجتمع الاعمال في سورية قطاع واع ومسؤول ورغم كل الظروف و ترى ان هناك ميل لدى قطاع الأعمال الى المساعدة والمساندة .. بشكل معلن وغير معلن . . و بشكل دوري .. كنوع من الالتزام الاخلاقي فكم هناك من رجل اعمال يتبنى عائلات وحتى مدارس بأكملها .. واضاف نتمنى ان تعم مهرجانات القرطاسية ومستلزمات المدرسة مختلف المحافظات والمدن والمناطق وان تصل الى الأرياف حتى خاصة وأن وزارة التجارة الداخلية ابدت كل الاستعداد للمساعدة .
متمنيا ان لا يبقى تلميذ إلا ويتمكن من امتلاك مستلزمات المدرسة دون ان يكون هناك عبء على أهله وأسرته , فكل دفتر وكل قلم انما سيكتب بهما مستقبل البلد .. وقال .. إنّ ما يظهره رجال الاعمال اتجاه ابناء البلد لهو أكبر رد على كل اولئك الذين يجيشون ضد البلد اليوم ويضللون بأخبارهم الكاذبة .. و دليل على أن هناك وعي لصعوبة الظروف المعيشة التي تعاني منها البلاد نتيجة الحرب والحصار والعقوبات وتاكيد على ان هناك تكافل اجتماعي بين كافة اطياف المجتمع بكل الحب والود , والجميع يساعد بعضه البعض بكرم ومسؤولية .. وأضاف : الظروف صعبة و الغلاء أمر واقع وكلنا يعرف أسبابه لدرجة أننا بتنا جميعا نملك القدرة على معرفة ماتعانيه الاسر على أبواب المدرسة , لذلك علينا جميعا أن نتمسك بألاخلاق التي تربينا عليها وان نكون عونا لبعضنا البعض فنحن ما زلنا مجتمعا متكافلا قادر على أن يقاوم ويخطو الى الامام رغم كل شيء . متمنيا ان تكون الفترة القادمة فترة عمل و انتاج كي يتمكن الجميع من تحسين وضعه ومعيشته فلن يتحسن الوضع الا بالعمل والانتاج ..وختم حديثه بالقول : نتمنى أن ننهض و أن تكون معاملنا ومنشآتنا بانتظار هؤلاء التلاميذ ليكونوا حملة الرسالة وحماة المستقبل وبناته .
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=128&id=196149