سيرياستيبس :
أوضح وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور أن الهدف من أعمال الصيانة في مصفاة بانياس الحفاظ على مكوّنات وتجهيزات الشعلة وحمايتها، وإعادة شروط العمل الفني إلى المعايير القياسية التشغيلية، ما يؤدي الى تشغيل آمن لوحدات المصفاة، مع تحقيق الشروط البيئية العالمية واستمرار إنتاج المشتقات النفطية وتزويد السوق المحلية بها.
وبيّن الدكتور قدور أن جميع هذه الأعمال تمّت بخبرات وطنية من عمال المصفاة الذين بذلوا أقصى ما يستطيعون من جهد لإنجاز أعمال الصيانة بأسرع وقت، مؤكداً التزام الوزارة بتعزيز القدرات المحلية ودعم الكوادر الوطنية.
هذا وتمت عملية الصيانة كما أوضحت إدارة المصفاة نظراً لوجود اهتراءات وتشققات كبيرة في جسم رأس الشعلة، مما يشكل خطراً تشغيلياً كبيراً، حيث استدعى ذلك تدخل وحدات الصيانة لتنفيذ عمليات صيانة عاجلة لمعالجة هذه الاهتراءات، نظراً للزمن التشغيلي الطويل من دون عمرات صيانة سنوية بسبب الحصار الجائر، وضرورة استمرار العمل لتزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية، وتزامناً مع صيانة الشعلات تمّ استثمار عملية التوقف وإجراء عمليات صيانة واسعة في الأقسام الإنتاجية ومحطة القوى التي عانت من صعوبات تشغيلية نتيجة عدم جاهزية بعض الوحدات في التقطير والتحسين، ومن خلال عملية الصيانة استعيد العمل الآمن والسليم لتلك الوحدات وفق الشروط العالمية.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=136&id=196823