سيرياستيبس : 

رامز محفوظ :

شهدت أسعار اللحوم ارتفاعاً ملحوظاً في أول يوم شهر رمضان الكريم حيث سجل كيلو اللحم الغنم الهبرة 250 ألف ليرة في الأسواق، ووصل إلى أسعار أعلى في المولات.

رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن أوضح أن أسعار اللحوم تختلف بين منطقة وأخرى إذ إن سعر كيلو اللحمة في الأحياء الراقية حصراً أعلى من سعره في الأحياء الشعبية، مبيناً أن أسعار اللحوم الحمراء ازدادت قياساً لشهر رمضان الماضي بنسبة تزيد على 150 بالمئة، إذ إن تسعيرة التموين كانت لكيلو اللحم نسبة الدهن فيه 25 بالمئة 70 ألف ليرة أما اليوم فأصبحت تسعيرة التموين للكيلو 180 ألف ليرة.

ونفى   وجود ارتفاع أسعار مع بداية الشهر الكريم، وقال: قبل صدور النشرة التموينية الأخيرة بأيام قليلة كانت أسعار اللحوم مرتفعة ومن ثم عادت للانخفاض بعد صدور النشرة، فعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو الخروف الحي لـ85 ألف ليرة ومن ثم عاد للانخفاض وأصبح سعره 78 ألف ليرة، موضحاً أن الانخفاض البسيط في الأسعار خلال الشهر الماضي سببه قلة الإقبال على شراء اللحوم.

وأوضح أن كيلو الخروف الحي يباع اليوم بسعر 78 ألف ليرة والمذبوح 140 ألفاً كامل مع الدهن والعضم واللية، وكيلو المذبوح نسبة الدهن فيه 50 بالمئة يباع بسعر 150 ألف ليرة وإذا كانت نسبة الدهن 25 بالمئة يباع الكيلو بسعر 200 ألف ليرة.

وتوقع الخن أن يزداد الإقبال على شراء اللحوم الحمراء خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأسعار حالياً ثابتة ولن يؤثر زيادة الإقبال على الأسعار، موضحاً أن زيادة الإقبال على المدى الطويل وليس خلال فترة وجيزة يمكن أن يؤثر في الأسعار ويؤدي إلى زيادتها.

وأكد رئيس الجمعية أن نسبة الذبح في المسالخ من الأغنام والماعز ازدادت خلال اليومين الماضيين بحدود 40 بالمئة تحضيراً لشهر رمضان، إذ إن عدد الذبائح من الأغنام كان لغاية نهاية الأسبوع الماضي 550 ذبيحة يومياً إضافة لـ35 ذبيحة من الأبقار والعجل أما اليوم فأصبح عدد الذبائح من الأغنام 836 ذبيحة و45 ذبيحة من العجول والأبقار.

وأشار الخن إلى أن ذبح الماعز مسموح وليس ممنوعاً باعتباره مراقب صحياً وأن الممنوع فقط أن يباع في المحل نفسه الذي يباع فيه الخروف.

ورأى الخن أن السبب الرئيس والأهم الذي أدى إلى رفع سعر كيلو الخروف الحي هو السماح بالتصدير ونتيجة القرار أصبح المربي يحجم عن بيع الخراف كي يقوم بتربيته، مضيفاً: إن سعر كيلو الخروف الحي اليوم الذي يزن أكثر من 50 كيلو 78 ألف ليرة أما الذي يقل عن 50 فإن سعر الكيلو منه يزيد على 100 ألف ليرة وسبب اختلاف السعر أن الخروف الذي يقل وزنه عن 50 كيلو غير متوافر في السوق والمربي يقوم بتربيته وعدم عرضه للمبيع من أجل تصديره.

واعتبر في الوقت نفسه أن قرار السماح بتصدير الأغنام يصدر بشكل دوري سنوياً اعتباراً من الأول من شهر نيسان على حين أنه يمنع من تاريخ 11 تشرين الثاني ولغاية الأول من نيسان من كل عام والسبب بمنع التصدير لأن هذه الفترة تعتبر فترة تكاثر للأغنام.

وبالنسبة للتهريب أكد الخن أن ليس لديه أي معلومات عن واقع تهريب الأغنام لأن هذا الأمر ليس من صلب عمل جمعية اللحامين لذا لا يملك المعلومة الدقيقة عن واقع التهريب حالياً.