سيرياستيبس
رامز محفوظ :
أكد رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن : أن أسعار العجول والأغنام مستقرة منذ أكثر من شهر، موضحاً أن كيلو العجل الحي يباع اليوم بين 50 ألفاً و55 ألف ليرة وكيلو الغنم الحي يباع بين 60 ألفاً و65 ألف ليرة وهو أقل من التسعيرة التموينية المحددة بـ70 ألف ليرة للكيلو وذلك بسبب انخفاض سعر الغنم الحي لقلة الطلب عليه في السوق، واضطرار المربي لتخفيض السعر من أجل تصريف الكميات الموجودة لديه لأن غذاء الأغنام مكلف، خاصة أنه لم تكن هناك حركة بيع خلال فترة عيد الأضحى.
وتوقع أن تنخفض أسعار الأغنام والعجول خلال الفترة القادمة مع بداية فصل الشتاء في حال استمرار حالة الجمود وقلة الطلب عليها في الأسواق.
وأوضح أن كيلو الغنم المذبوح نسبة الدهن فيه 50 بالمئة يباع اليوم في السوق بين 130 و140 ألف ليرة وكيلو الغنم نسبة الدهن فيه 25 بالمئة يباع بين 170 و180 ألفاً وكيلو الغنم هبرة من دون دهنة يباع بسعر 260 ألف ليرة بعد أن كان سعره منذ أكثر من شهر بحدود 300 ألف ليرة، في حين أن كيلو العجل المذبوح الهبرة يباع بحدود 170 ألف ليرة وكيلو المسوفة بين 130 و140 ألف ليرة.
ولفت الخن إلى أن عدد الذبائح اليومية من الأغنام ازداد منذ أكثر من شهر ووصل وسطياً خلال هذه الفترة لحدود 700 رأس يومياً والسبب في ذلك ازدياد استهلاك المطاعم للحوم خلال الموسم السياحي الحالي وليس استهلاك السوق.
ولفت إلى أن نسبة استهلاك المطاعم من الذبائح وصلت مؤخراً لأكثر من 60 بالمئة من الإنتاج ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسبة مع نهاية الموسم السياحي أواخر الشهر الجاري وأن ينخفض عدد الذبائح من الأغنام لحدود 500 رأس يومياً، أما بالنسبة للعجول فإن عدد الذبائح اليومية وسطياً بحدود 45 رأساً بعد أن وصل لما يقارب 65 رأساً يومياً خلال الفترات الماضية.
وبخصوص استيراد الأغنام أوضح رئيس جمعية اللحامين أنه وفقاً للمعطيات على الأرض والمعلومات التي لدينا لم تصل الأغنام المستوردة إلى أسواق دمشق والموجودة حالياً هي الأغنام المحلية، مشيراً إلى أن نسبة التربية من الأغنام كبيرة وهناك فائض من الأغنام يزيد على حاجة السوق، أما بالنسبة لاستيراد اللحوم المجمدة فقد قال الخن: إن جمعية اللحامين رفعت كتاباً إلى وزارة الاقتصاد من أجل السماح باستيراد اللحوم المجمدة باعتبار أن سعرها سيكون أقل من المحلية، وجاء الرد بأن هذا الأمر غير مطروح وفي حال تم طرحها فإنه بحاجة لموافقة اللجنة الاقتصادية، معتبراً أن استيراد اللحوم المجمدة لا يؤثر في حركة بيع اللحوم المحلية حتى لو كان سعرها أقل لكنه يسهم بحصول نسبة كبيرة من المواطنين عليها ليست لديهم القدرة على شراء اللحوم المحلية.
ولفت إلى أن باب تصدير الأغنام مفتوح ولم يغلق وسوق الخليج هو السوق الأكبر الذي يستهلك أغناماً من سورية وهي مرغوبة هناك أكثر من الأغنام التركية والأردنية والعراقية لأن طريقة تربيتها صحيحة ونسبة الدهن الموجودة مع الهبرة متوازنة ولها نكهة خاصة مرغوبة لدى دول الخليج.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=128&id=199799