سيرياستيبس :
قال رئيس لجنة التأمين، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية بسوريا، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتأمين مروان عفاكي، أن رفع العقوبات يعد خطوة إيجابية ومهمة للغاية لقطاع التأمين في سوريا، وهو يفتح المجال أمام استعادة الاتصال مع الأسواق العالمية وشركات الإعادة والتكنولوجيا والخبرات خصوصاً شركات إعادة التأمين التي كنا محرومين منها أعواماً، مما يزيد الطاقة الاستيعابية والاكتتابية لشركات التأمين، فالتأمين قطاع يعتمد على الثقة الدولية والتكامل مع المنظومة المالية العالمية، ولذلك فإن تخفيف القيود سيساعد في تحسين جودة الخدمات التأمينية وتوسيع التغطيات وتخفيض الكلفة على المؤمن لهم، كذلك فإن رفع العقوبات يرسل إشارة إيجابية للمستثمرين المحليين والأجانب، ويعزز مناخ الأعمال بصورة عامة، مما سينعكس بصورة غير مباشرة أيضاً على نمو قطاع التأمين من خلال زيادة النشاط الاقتصادي والاستثماري.
وأضاف في رده على سؤال في ما إذا كانت السوق السورية تتسع لشركات جديدة، أن السوق تمتلك مقومات التوسع، لكن مسألة دخول شركات تأمين جديدة تتوقف على عوامل عدة: من جهة، هناك حاجة فعلية إلى تطوير منتجات تأمينية جديدة، وبخاصة في مجالات التأمين الصحي والتأمين الزراعي وتأمين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعني أن هناك فرصاً غير مستغلة بالكامل، ومن جهة أخرى فإن السوق ما زالت تواجه تحديات تتعلق بالقدرة الشرائية، ونشر الوعي التأميني وبناء الثقة بقطاع التأمين، إضافة إلى البنية التحتية المالية والتشريعية التي تحتاج إلى تحديث وتطوير. وتابع "لذلك، نعم، السوق يمكن أن تتسع لشركات جديدة بشرط أن تكون هذه الشركات متخصصة، وتقدم قيمة مضافة حقيقية، وأن تعمل ضمن رؤية واضحة بالتكامل مع البيئة الاقتصادية المحلية، كذلك فإن رفع العقوبات – إذا تبعه استقرار اقتصادي وتشريعي – سيسهم في خلق مناخ أكثر جاذبية للاستثمار في قطاع التأمين".
اندبندنت عربية
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=126&id=202014