وأضاف إنه وخلال شهر حزيران مقارنة مع أيار كان هناك زيادة في الإنتاج بنحو 25 بالمئة وأضاف: إن ما يشاع عن عدم وجود عبوات مياه 10 ليترات لا أساس له من الصحة وان الموضوع مرتبط فقط بالخطة الإنتاجية للشركة موضحاً أنه لا احتكار من أي شخص لمعبوات المياه، وأشار إلى أن الشركة فيها 3 خطوط إنتاج ولا يمكن تشغيل الخطين 5 ليترات وعشرة ليترات في آن معاً مع تأكيد أن خط الإنتاج لعبوات عشرة لتيرات لا يعمل منذ شهرين تقريباً نظراً لوجود كميات كافية من المادة في الأسواق مشيراً إلى أنه لدينا خطة إنتاجية لإنتاج كميات محددة سواء من العبوة 10 ليترات أو 5 ليترات ويجب تنفيذ الخطة ةبناء عليه يتم اليوم تشغيل 5 ليترات وإن الإنتاج يكون بناء على طلب السوق الذي على أساسه يتم ضخ العبوات بالسوق المحلية وحول كمية الإنتاج أكد مدير عام الشركة أن هناك تكثيفاً للجهود بهذا الإطار حيث تم رفع الطاقة الإنتاجية للشهر الماضي عن الشهر الذي قبله بنحو 30 بالمئة لافتاً إلى أن حجم الطلب مرتفع هذه الفترة على كميات المياه وهي أرقام مثبتة. وبالأرقام مدير عام الشركة أكد أنه خلال شهر أيار فقط تم إنتاج 62.700 عبوة 5 ليترات ومن أيار إلى حزيران ازدادت الكمية لتصل إلى 80.8 ألف عبوة 5 ليترات أي زيادة بنسبة 129 بالمئة في حين وخلال الفترة نفسها تبين أن الشركة قامت بإنتاج 178.9 ألف عبوة نصف ليتر في أيار و171.2 ألف عبوة خلال شهر حزيران بنسبة 96 بالمئة، كما أنتجت الشركة نحو أكثر من 4 آلاف غالون عبوة 5 ليترات في شهر أيار وازدادت الكمية لتصل إلى 6.6 آلاف غالون في حزيران أي بزيادة 159 بالمئة. وفي شهر حزيران تم إنتاج 80.856 عبوة وبحسبة تقديرية نجد أن هناك زيادة بحدود 25 إلى 30 بالمئة من الإنتاج، لذلك لا يوجد أي سبب آخر وراء عدم وجود عبوات 10 ليترات بالأسواق هي عبارة عن قوالب يتم تبديلها، مدير عام الشركة أكد أن الشركة بمعاملها الأربعة بقين وعين الفيجة ونبع السن والدريكيش قادرة على تأمين حاجة السوق المحلية من المياه المعبأة المنتجة لديها وبالكميات المطلوبة في مختلف المحافظات.
أوضح دوزوم أن العمل مستمر وعلى مدار الساعة لسد الحاجة المتزايدة مع الإشارة إلى الاستفادة من الطاقات الإنتاجية بالشركة وتنظيم عقود التسويق للتوسع الأفقي في مختلف المناطق والمحافظات، وأشار دوزوم إلى أن الشركة أصدرت لائحة أسعار موحدة لكل منتجات المعامل ولكل القياسات ما سهل التعامل مع الموزعين وحتى المستهلكين مبيناً أن الأسعار المعلنة تشمل كل الحلقات وهي محددة وأي مخالفة لها تقع مسؤولية قمعها على عاتق دوريات حماية المستهلك والتي يجب أن تأخذ دورها بمراقبة العبوات التي تباع بأكثر من السعر المحدد. وبينت الشركة أن أسعار العبوات من أرض المعمل هي 2650 ليرة سورية للجعبة التي تحتوي 6 عبوات (سعة 1.5 ليتر)، و3750 ليرة للجعبة 12 عبوة (سعة 0.5 ليتر). وسعرت عبوة 10 ليترات بـ1325 ليرة وعبوة خمسة غالونات بـ950 ليرة والكأس سعة 250 مل بـ110 ليرات، وفقاً للنشرة.
أما الأسعار للموزع إلى باعة المفرق فهي 2900 ليرة لجعبة 6 عبوات سعة 1.5 ليتر، و4000 ليرة لجعبة 12 عبوة (سعة 0.5 ليتر)، و1450 ليرة لعبوة 10 ليترات، و1650 ليرة لعبوة خمسة غالونات، و150 ليرة للكأس (سعة 250 مل). وحددت أسعار باعة المفرق للمستهلك بـ3150 لعبوة (سعة 1.5 ليتر)، و350 لعبوة سعة 0.5 ليتر ، و1575 ليرة لعبوة 10 ليترات، و1150 ليرة لعبوة خمسة غالونات، و160 ليرة للكأس سعة 250 مل ، و2750 ليرة لجعبة 6 عبوات سعة 1.5 ليتر ، و3585 ليرة لجعبة 12 عبوة (سعة 0.5 ليتر) وأضاف إن الشركة تقوم حالياً بالتدخل الإيجابي حيث يوجد سيارات جوالة على الأسواق بسعر الكلفة في أكثر من مكان في أكثر من محافظة وتوزع الكميات حتى تصل لجميع المواطنين وهو عمل مستمر بشكل يومي حتى نتلافى تحكم التجار بالأسعار، ولدى الاستفسار منه هل هناك زيادة على الأسعار أكد أنه لا يوجد أي مقترح حالياً بهذا الخصوص مبينا أن رفع الأسعار مرتبط بارتفاع تكاليف الإنتاج، ولاسيما ارتفاع تكلفة المادة الأولية المستوردة والمستخدمة في صناعة عبوات المياه المعبأة وهي البريفورم.
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=127&id=188260