دمشق - خاص لسيرياستيبس :
وفقاً لبيانات
وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية فإن إجازات الاستيراد الخاصة بحليب
الأطفال تعطى بشكل منتظم وتشير المعلومات الى وصول الكميات بشكل متواتر
ودون أي تأخير وهو ما أكده مستوردي المادة الذين أكدوا أنه يجري تنفيذ
اجازات الإستيراد ضمن وقتها وبالشكل الذي يلبي حاجات السوق من المادة . ..
اليوم
ومع رفع سعر صرف الدولار الرسمي من 1250 الى 2500 وما رافقه من ارتفاع
دولار الجمارك أيضا .. ثمة ما حصل في السوق المحلية لجهة قلة المعروض من
مادة الحليب والذي ترجعه مصادر في وزارة الاقتصاد ووفقا لمعلومات متوفرة
لديها الى تهريبه إلى لبنان الذي يعاني نقصاً إن لم يكن فقدا في المادة
وحيث يبدو تهريب الحليب من سورية الى لبنان ذو جدوى اقتصادية نظرا لرخصه
حتى مع ارتفاع سعر الصرف ؟ ..
قد يكون
هناك عمليات احتكار قد حدثت فعلاً للإستفادة من الفرق بين السعر القديم و
السعر الجديد لصرف الدولار , ولكن مستوردي المادة وعددهم سبعة أكدوا أنه
تم ضخ كامل الكميات المستوردة في السوق وهي كافية لتلبية الاستهلاك المحلي.
وهناك استيراد جديد للمادة ولايوجد أي مشكلة فيه نظرا لأهميته وإعطاء
الأولوية من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لإجازات استيراد حليب
الأطفال لمن هم دون السنة . مع الاشارة هنا الى أنّ حليب الأطفال لمن هم
دون السنة يُسعر من قبل وزارة الصحة وارتفاع سعره مرده الى إرتفاع سعر الصرف
, أما انقطاعه والمغالاة في رفع سعره من قبل البعض فيعود الى التهريب
الذي تؤكد المعلومات وكما ذكرنا أعلاه أنّه نشط جداً باتجاه لبنان ما جعل
الكميات المعروضة في السوق المحلية قليلة وهذا سبب كاف لاحتكارها والتحكم
بسعرها من قبل البعض
المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=128&id=188667