مشكلة الكهرباء لم يعد نقص الوقود
بل في تأخر التحول نحو الطاقات البديلة و السجيل الزيتي ؟





طاقة الرياح أكثر إنتاج للكهرباء من الطاقة النووية | علوم وتكنولوجيا | آخر  الاكتشافات والدراسات من DW عربية | DW | 26.04.2012
دمشق - سيرياستيبس :
لايبدو وضع الكهرباء في سورية جيدا بل إنه سيء مع ساعات تقنين طويلة تصل الى ساعة وصل و5 ساعات قطع في أغلب المناطق ..
تبريرات وزارة الكهرباء لاتتوقف , فمنذ حكومة الحلقي وهي تلقي اللوم على نقص الغازوالفيول ومازالت على نفس النغمة حتى الآن ورغم أن وزارة النفط تؤكد أنها تعطي وزارة الكهرباء مايكفي لتشغيل مالديها من محطات سواء تلك التي تعمل على الفيول أو الغاز فإن هناك إصرار على إلقاء اللوم على الفيول والغاز ؟ ..
ولكن مالفت النظر هو التصريح الذي خرج عن أحد المسؤولين في الكهرباء بأن المحطات تعاني وأغلبها يحتاج الى صيانة وهنا بيت القصيد فبمجرد ذكر رقع طاقة الإنتاج سنتأكد أن المشكلة تكمن في طاقة المحطات التي تعمل فعلا ومقدارمايمكن أن تنتجه حتى ولو تم إغراقها بالغاز والفيول .. الواقع يقول أن أغلب  المحطات اتحتاج الى صيانة فورية ؟ .
مع الاشارة هنا الى أن رئيس الحكومة قال خلال تواجده في اللاذقية أنّ سبب التقنين الكبير هو عودة الكثير من المنشآت الاقتصادية للعمل فكان لابدمن تزويدها بالكهرباء ..
على كل ..  كل المشاكل صحيحة وإن جرى التركيزعلى إحداها , وكل المشاكل تؤكد حقيقة واحدة هي ضرورة الالتفات سريعاً وفوراً نحو الطاقة النظيفة من رياح وشمس , وإذا ما كانت هناك رغبة في تأمين معالجات جذرية خاصة في هذه الظروف الصعبة فليتم العمل عى استثمار ثروة البلاد الهائلة من السجيل الزيتي خاصة وأن ثمةأبواب للعمل تفتح حاليا من الصين التي تشكل الممول الأهم للاستثمارات .. فالسجيل الزيتي الموجود في سورية يمكن أن يؤمن إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء بمجرد حرقه مع مراعاة الفوائد الأخرى التي يمكن أن تنجم عن الحرق ويمكن توجييها نحو صناعة الاسمنت وغيرها ..
يقول أخر خبر : أوضح المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء المهندس محمود رمضان  أن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل وإحدى الصحف حول تحذيرات وزارة الكهرباء من عدم قدرة القطاع على تلبية متطلبات الكهرباء حتى في الحدود الدنيا غير صحيحة. 
  رمضان تذكر موال وزارة الكهرباء الذي تصر فيه أن السبب هوالوقود ليقول :  أن المشكلة الأساسية ليست بمحطات التوليد إنما بالموارد المتاحة من الوقود والغاز. 
وأشار رمضان إلى أنه تم إعداد جداول زمنية " دون أن يحددها وهي طويلة طبع "لإعادة تأهيل المحطات ضمن الموارد المتاحة وتحسن الواقع الكهربائي مرتبط بتحسن واردات الغاز، وإعادة تأهيل محطة تشرين الحرارية سيتم بشكل جيد جداً ولا يوجد نقص بكوادر عمال الصيانة لتصليح المحطات وهناك إدارة موارد كبيرة توظف في المكان الم



المصدر:
http://mail.syriasteps.com/index.php?d=136&id=188264

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc