ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:14/11/2024 | SYR: 07:51 | 15/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 الدكتور شفيق عربش : العملة فقدت هيبتها وسط تعامل الكثيرين معها دون اكتراث أو احترام
22/08/2024      

 

سيرياستيبس 

ميس بركات 

في وقت خرج ضبط آلية السوق والتحكم بنسب ومعدلات التضخم عن سيطرة المعنيين بعد أن أصبحت معدلات هذا التضخم متسارعة ولم يعد علاجها من أولويات التدخل الحكومي المدروس، طغى مشهد وزن النقود الورقية على الموازين الالكترونية في سوق الصاغة وحتى في الأسواق العادية.

ومع نفي المعنيين في سوق الصاغة قيامهم بوزن النقود واعتبار الموضوع بمثابة تهمة لهم، أكد تجار الجملة والمفرق لجوءهم في أغلب عمليات البيوع إلى “تقبين النقود” وحفظ وزن كل رزمة على حدة، فوزن رزمة 500 ألف ليرة سورية من فئة الـ 5000 يبلغ 98 غرام، كما أن وزن رزمة 200 ألف ليرة من فئة الـ 2000 يبلغ 100 غرام.

في المقابل لم تسلم الفئات الورقية القديمة من هذه الظاهرة والتي تذرّع التجار بتلفها وعدم قدرة “العدّادة” على إحصاء قيمتها بالتالي اللجوء لوزنها، ليؤكد خبراء الاقتصاد أن فقدان العملة المحلية قيمتها وعدم قدرة المعنيين على كبح جماح التضخم الحاصل اليوم أوصلنا لتقبّل فكرة “تقبين المال” كأي سلعة تجارية فشراء أي عقار أو حتى قطعة كهربائية أو فرش منزل يحتاج لأكياس وسيارة خاصة لنقله إلى البائع وعدد من الساعات لعدّهم على الماكينة الالكترونية بالتالي فإن فكرة وزن النقود اليوم ليست هي المشكلة التي يجب الحديث عنها بل الأسباب التي أوصلت قيمة العملة اليوم إلى هذه المرحلة وتداعياتها مستقبلاً.

هذا ما تحدث عنه محمد الحلاق “عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق”  لافتاً إلى أن هذا الموضوع يأخذ حيز أكبر من حجمه، فعد الكتلة النقدية عن طريق اليد أو الماكينة الوزن لن يُغير من قيمتها زيادة أو نقصاناً، ولم ينكر عضو مجلس الإدارة قيام الكثير من تجار جميع السلع بوزن المال خاصة أن الميزان الالكتروني حساس ويعطي الرقم بشكل دقيق، ناهيك عن أن ثمن ماكينة العد اليوم أكبر من ثمن الميزان، مشيراً إلى أن فقدان ورقة من أصل “المية” ورقة أقل قيمة من عملية إصلاح ماكينة العد أو شرائها، ويجد الحلاق أن موضوع وزن المال مزعج من منحى آخر كونه يترك انطباع بأن قيمة العملة النقدية باتت أقل من أن توضع في ماكينة العد وأصبح مكانها على الموازين.

في المقابل أشار الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش :  إلى أنه في ظل هذا التضخم والارتفاع الكبير للأسعار أصبحت العملة عبء كبير بمعنى أن كمية النقود الناتجة عن عملية البيع والشراء في الأسواق خاصة بالنسبة للسلع المعمرة باتت مقلقة للبائع عند نقلها وحفظها وإرسالها للمصارف، لاسيّما وأن التعامل مع المصارف اليوم ليس سهلا بأرقام كبيرة كالملايين والمليارات، فشراء منزل اليوم يتطلب من صاحبه وضع جزء من سعر المنزل بالمصرف لحساب البائع وهذا يحتاج لأكثر من شخص لحمل هذه المبالغ وتسديد هذا المستحق عن طريق المصرف، ولفت عربش إلى أن العملة فقدت هيبتها وسط تعامل الكثيرين معها دون اكتراث أو احترام وهذا ما نلحظه اليوم بعد أن تم طرح كميات كبيرة من العملة من فئة الـ 500 والـ 1000 ليرة القديمة وهي بحالة ليست جيدة للتعامل في الأسواق إلّا أن محاولة أي شخص دفعها بالدوائر الرسمية مثلاً ستبوء بالفشل كون هذه الدوائر ترفض استلامها كذلك الأمر في حال إيداعها بالبنك تخضع لعمولة إيداع فئات عملة صغيرة.


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس