ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:25/11/2024 | SYR: 01:54 | 25/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



Baraka16

 أهالي اللاذقية ينتظرون استعادة مياههم المنهوبة والمفقودة
17/08/2024      



مكافحة النزيف المائي والأسئلة المريرة

سيرياستيبس :

مروان حويجة :

فيما لا يزال الكشف على مكامن هدر واستنزاف مياه الشرب في اللاذقية مستمراً، تُظهر المتابعة اليومية فداحة الفاقد المائي الحاصل والتعدّيات السافرة، والمخالفات الجائرة والمتراكمة لمدة زمنية طويلة، على حساب النقص الحادّ في تغذية التجمعات السكنية، وتفاقم المعاناة لسنوات، دونما أية معالجة جدّية، لمخالفات الاستجرار غير المشروع.

والمفارقة المؤسفة أن هذا الفاقد المزمن ظلّ يتربّع – نظرياً وصورياً ـ على قائمة مسبّبات ومبرّرات تراجع الوارد المائي والانخفاض الكبير في هذا الوارد الذي تبدّد بعيداً عن الخزّانات التجميعية المغذّية للتجمعات السكنية، وغير ذلك من أسباب تدخل في استفحال هذه الاختناقات، وأهمها، على الإطلاق، عدم ردع المخالفين، وعدم كبح تجاوزهم، رغم ما كان يُصرّح به عن ضبوط كثيرة.

وأمام هذه المجريات المتسارعة، من الطبيعي أن تقفز اختناقات المياه إلى واجهة الاهتمام، وتتصاعد المطالب بالمحاسبة، وإلّا ما تفسير ومبرّر أن تستوجب معالجة هكذا تعديات التدخل والتواجد الميداني لكبار المعنيين في المحافظة، لردع المخالفين والمتعدّين على الشبكة، بدءاً من المصدر في موقع نبع السن، وعلى امتداد الخط، ودليل ذلك أنّ هذا المشهد المائي الصادم يتفاعل بقوة، ويستأثر باهتمام أهالي المحافظة وتجمعاتها السكنية، بل كل الشارع اللاذقاني الذي يتداول هذا المشهد، على أوسع نطاق، بطرح الأسئلة العديدة، حول مبرّر هذه المعاناة المزمنة، ومسبباتها، والتأخّر في التحرّك لمعالجتها عبر السنوات الماضية المتعاقبة من كل الجهات المعنية التي لو كانت جديّة في المراقبة والمتابعة والمحاسبة، لما وصلنا إلى استنزاف تلك الكميات الكبيرة من المياه، ولما كان الوضع المائي تورّم وتفاقم إلى هذا الحدّ المزري ، حتى بات مستعصياً على المعالجة والإزالة!

وبانتظار الحصيلة النهائية للمخالفات التي تمّ ضبطها، والتعدّيات التي تمّ كشفها، وهي كثيرة ومؤسفة بحجمها وانعكاسها السلبي. وأياً كانت المسبّبات، فإنّ أبناء اللاذقية يترقّبون بكل الاهتمام كبح جماح الهدر المائي نهائياً، وفي كل مواقع التعدّيات، آملين أن تنعكس عليهم المياه المستعادة راحة وطمأنينة بعد طول انتظار.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس