سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:15/06/2025 | SYR: 08:58 | 15/06/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



Baraka16

 مدير المواصفات والجودة :
إنشاء معامل معالجة المياه لن يؤثر على مياه الشرب بأي شكل من الأشكال
12/06/2025      


 

سيرياستيبس :

قال مدير المواصفات والجودة في الإدارة العامة للصناعة بوزارة الاقتصاد والصناعة محمد عبدو الليكو لصحيفة الثورة أن المعامل المطروحة للاستثمار ستوفر مياهاً معبأة ومفلترة ونظيفة لتلبية احتياجات السياح والزائرين إلى سوريا، مع الحرص على تقديم أعلى جودة ممكنة بأقل سعر متاح، كما أنها ستوفر المياه بجميع الأشكال والأحجام والأنواع، لتناسب مختلف الاحتياجات وتلبي توقعات العملاء بشكل مثالي.

وأكد أنه في حال توفُّر موارد مائية في منطقة معينة، ولكنها غير صالحة للشرب وتحتاج إلى معالجة لإزالة نسبة من الأملاح أو شوائب أخرى، فإن إنشاء معامل معالجة المياه سيكون خطوة ضرورية.مشيراً إلى أنه تتطلب هذه المعامل خطوط إنتاج متخصصة وأجهزة حديثة لضمان تنقية المياه وتحسين جودتها، وبمجرد تجهيز هذه المعامل، سيتم توفير مياه نظيفة ومعقمة بمظهر صحي وحضاري، تلبي احتياجات السكان وتساهم في تحسين مستوى الخدمات العامة.
ولفت إلى إن إنشاء معامل لمعالجة المياه في المناطق الغنية بالينابيع يهدف إلى الاستفادة من الموارد المائية التي تُهدر وتذهب إلى البحار أو الأنهار دون استخدام فعّال، و هذه المياه، رغم توفرها، قد لا تكون صالحة للشرب بشكل مباشر نظرا ً لاحتوائها على نسب عالية من الأملاح، وعليه تحتاج إلى عمليات معالجة متخصصة.  

ونوه أن هذه المعامل تقوم بتنقية المياه وجعلها صالحة للاستهلاك البشري، حيث يتم تقديمها بصورة حضارية ومعقمة، لتصل إلى جميع المواطنين في مختلف الأماكن، سواء في العمل أو النادي أو أي موقع آخر، على أن تتم تعبئة هذه المياه في عبوات صحية ومعقمة، مما يضمن الحفاظ عليها واستدامتها، مع توفيرها بسعر منافس للجميع.
وحول شروط منح التراخيص، شدد على أنه بالتأكيد حتى يتم ترخيص مثل هذه المنشآت، يجب أن يكون المورد المائي المخصص لها لا يؤثر على أي مورد مائي آخر مخصص للشرب أو للأغراض الزراعية، وذلك لضمان الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الموارد الضرورية للسكان والزراعة، الموارد المائية التي لا يتم الاستفادة منها في الزراعة أو مياه الشرب فيمكن الحفاظ عليها بطريقة فعالة، بدلاً من إهدارها.
وأضاف : من أهم وسائل الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية تعليبها في عبوات معقمة ونظيفة، مما يضمن استخدامها لاحقاً بشكل صحي وآمن، على العكس من إهدار المياه بشكل عشوائي، فإن هذه الطريقة تُعدّ من أفضل الحلول للحفاظ عليها وضمان الاستفادة منها في المستقبل.

إذاً، هذه العملية تهدف إلى الحفاظ على المياه المهدورة بطريقة حضارية، حيث يتم تعبئتها وحفظها في عبوات معقمة ونظيفة لتصل إلى جميع المواطنين، ولا يقتصر توفيرها على المنازل فقط، بل تتوفر في جميع الأماكن، بما في ذلك الصالات الرياضية، لضمان وصول المياه بجودة عالية إلى الجميع وفقا لمدير الجودة.
وبين أن التخلص الآمن والصحي من المخلفات يعد أحد شروط ترخيص المعامل، وخاصة معامل الصناعات الغذائية، ومن بين هذه المخلفات، المواد البلاستيكية التي يجب معالجتها بطريقة سليمة، حيث يتم طحنها وإعادة تدويرها لاستخدامها في أغراض أخرى.

ولضمان الحفاظ على البيئة ونظافتها، يجب توعية جميع السوريين بأهمية هذه العملية، باعتبارها مسؤولية جماعية وواجباً على الجميع، لهذا ينبغي وضع العبوات في الأماكن المخصصة لها أو فرزها بشكل صحيح لضمان نقلها وإعادة تدويرها بطريقة آمنة وسليمة، بما يحد من الأضرار البيئية على حد قول المهندس الليكو.

وأوضح أن موضوع المخلفات يعتمد بشكل أساسي على الوعي والثقافة الجديدة التي تؤكد أن سوريا هي وطن للجميع، ويجب الحفاظ على نظافتها لتبقى بيئة صحية ومستدامة، فمن الضروري أن يعمل الجميع على المحافظة على نظافة الشوارع والحدائق من خلال الالتزام بالسلوكيات الصحيحة في التعامل مع المخلفات، وذلك لضمان بيئة نظيفة وحضارية لجميع السكان.
وحول أماكن تواجد معامل المعالجة، يشير إلى أنه توجد معامل مخصصة لمعالجة المياه في المناطق التي تتوفر فيها موارد مائية لكنها غير صالحة للشرب، وهذه المياه تحتاج إلى عمليات معالجة متخصصة لجعلها آمنة للاستهلاك البشري.

منوهاً أنه عند إنشاء معمل في هذه المناطق، يتم تنقية المياه وتحويلها من غير صالحة للشرب إلى مياه نقية، معبأة في عبوات نظيفة ومعقمة، بحيث تصل إلى جميع المواطنين في مختلف الأماكن، سواء في العمل، المحلات التجارية، الجامعات، المدارس، أو أي موقع آخر، وهذه العملية ليست فقط وسيلة لتوفير مياه صالحة للشرب، بل هي أيضًا خطوة مهمة في الحفاظ على الموارد المائية ومنع هدرها
الليكو لفت إلى إن إنشاء معامل لمعالجة المياه في المناطق الغنية بالينابيع يهدف إلى الاستفادة من الموارد المائية التي تُهدر وتذهب إلى البحار أو الأنهار دون استخدام فعّال، وهذه المياه، رغم توفرها، قد لا تكون صالحة للشرب بشكل مباشر نظراً لاحتوائها على نسب عالية من الأملاح، ولذلك تحتاج إلى عمليات معالجة متخصصة، وأكد أنه تتم تعبئة هذه المياه في عبوات صحية ومعقمة، مما يضمن الحفاظ عليها واستدامتها، مع توفيرها بسعر منافس للجميع.

وأكد الليكو أن إنشاء معامل معالجة المياه لن يؤثر على مياه الشرب بأي شكل من الأشكال، ولن يُسمح لأي جهة أو فرد بالإضرار بحقوق الناس أو التلاعب بالمصلحة العامة، فالدولة الجديدة ستقف بالمرصاد لكل من يحاول استغلال الموارد أو الإضرار بالمواطنين، وستتخذ الإجراءات الحازمة لضمان العدالة والمصلحة العامة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس