ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 13:52 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 كلهم يعتبرون المواطن هو الهدف .. ولا ندري لماذا لا أحد يصيبه..
أكبر خدمات التجارة الداخلية المُقدّمة إلينا حتى الآن : ارتفاع الأسعار .. وسلّة غذائية بين يدينا تكاد تفرغ
28/08/2021      




وزير سوري سابق يقول إن دمشق مهددة ويتوقع لها مصيراً خطِراً | القدس العربي
على ضوء لقاء الوزير عمرو سالم مع التجار والصناعيين :

لا تعاون ولا تنسيق والعمل مشتت بعيدٌ كل البعد عن مفهوم الفريق الواحد فلا لجان ولا تشاركية والاحتكار على قدمٍ وساق

كلهم يعتبرون المواطن هو الهدف .. ولا ندري لماذا لا أحد يصيبه.. رشقات الإطلاق نسمعها ولكنها بغير اتجاه

سيريا ستيبس – علي محمود جديد :
لن ننتظر من الدكتور عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أي كلام ولا حكايات ولا روايات، ولا تهديدات بعقوبات قانونية رادعة للتجار المخالفين .. ولا وعود بخدمة المواطنين من خلال توفير السلع وبالسعر المناسب.
لقد أنهكنا الانتظار لنتائج هذه التوليفة كلها، وكادت طبلات آذاننا تتمزّق من الإيقاعات الصاخبة التي لم يقصّر السادة الوزراء السابقين بإطلاقها فالوزير طلال البرازي لم يقصر بذلك ولا الدكتور عاطف نداف أيضاً ولا حتى عبد الله الغربي كان مقصراً، وما سمعناه يوم أمس في غرفة تجارة دمشق عند اجتماع الدكتور سالم مع التجار والصناعيين لم يخرج عن هذا الإطار .. ولا بأس .. فهذا لا يهمنا حيث فهمنا الحكاية وقرأنا الرواية وحفظناها عن ظهر قلب.. فليقل ما يقول.
ما يهمنا وننتظره من الوزير عمرو سالم مبادرات وقرارات وإجراءات عملية على الأرض تنعكس على تحسين الوضع المعيشي، وإن لم تكن بمستوى عبارته الرائعة (  تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام ... ) فلتقاربها على الأقل.
مكانك راوح
فالمشاركون يوم الخميس الماضي في اللقاء المفتوح بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم والتجار والصناعيين وقطاع الأعمال في غرفة تجارة دمشق، أجمعوا حول ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الحكومة والغرف التجارية والصناعية والعمل كفريق من أجل خدمة المواطنين من خلال توفير السلع الاساسية بالكميات المناسبة والجودة الأفضل والسعر الأنسب.
سمعنا في السابق كثيراً من مثل هذا الكلام الذي لم نره يوماً يتحرك من أرضه إلا بشكلٍ معاكس، إذ لا نلمس تعاوناً ولا تنسيقاً، ولا نجد العمل إلاّ كفرقٍ مشتتة بعيدة كل البعد عن مفهوم الفريق الواحد، والدليل أننا كمواطنين لم نشعر بأي خدمة تقدم إلينا في هذا الإطار سوى ارتفاع الأسعار التي لا تهدأ حتى كادت السلة الغذائية الشعبية تفرغ من محتوياتها، فقد هجرتها اللحمة، ولحم الدجاج والأسماك والبيض وقسم من مشتقات الألبان، والعديد من أصناف الفواكه، والخضار تقوم وتقعد محاولة التسلق نحو حافة السلة.
لا نعرف السلامة من القرارات
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة التشاركية في صنع القرار وتعديل بعض الأنظمة والقوانين وتشكيل لجان مشتركة لتذليل الصعوبات بما ينعكس إيجاباً على تسهيل العمل التجاري وتوافر السلع بالأسواق ومنع احتكارها.
وأيضاً هذا ليس أكثر من كلام حفظناه بلا جدوى، فأي تشاركية وأي صنع قرار، وأي تعديل للأنظمة والقوانين وأي لجان ..؟ وماذا سنستفيد إن حصل ذلك ..؟
إن المسافة الطويلة والبعيدة التي باتت تفصل بين الدخل والأسعار ليس من السهل اجتيازها في حالة اتخاذ القرارات الصحيحة السليمة والفعالة الناجمة عن اللجان المشتركة وعن التعاون والتنسيق، فكيف إن كانت هذه اللجان غير موجودة .. ولا هذا التعاون ولا التنسيق ..؟! وإن كان ثمة قرارات سليمة تُتخذ فلا نلمس سلامتها ولا فعاليتها، ففي كل يومٍ يتردّى الوضع أكثر مما سبقه.
الرشقات نحو أهداف أخرى
الوزير سالم أشار إلى أن الهدف من الاجتماع مع القطاع التجاري خدمة المواطن من خلال توفير السلع بالسعر المناسب والجودة وتسهيل عمل التجار الذين يقع على عاتقهم عدم زيادة الأسعار من دون مبرر مشروع.
وكذلك الأمر لا جديد في تحديد هذا الهدف، الذين لا يملّون من التصويب إليه، ولكنهم لا يصيبونه أبداً، وربما لا يطلقون النار عليه أساساً، هناك رشقات نسمعها – هذا صحيح – ولكن يبدو أنها تتجه نحو أهداف أخرى سرعان ما نراها تتحقق وهي تصب في مصالح المسؤولين الخاصة مثلاً، فلا نكاد نرى أي أحدٍ من أمّار الصرف يعاني من أي مشكلة، من مستوى مدير فرع وما فوق، وأحياناً من أولئك الذين يضربون حول آمر الصرف طوقاً من الحماية المادية والمعنوية كجهاز المناعة الذي يتفانى من أجل حماية الجسد سواء كان سليماً أم فاسداً .. وعلى العكس فإن جهاز المناعة يتفانى أكثر في حالة الفساد والإعياء للحفاظ على الجسد وتنقيته من العقبات ومختلف المشكلات التي تعيق سلامته.
فلعل أولئك المسؤولين هم المواطنين المعنيين وهم الهدف، ونحن خارج التصنيف، ونتوهم بأننا أهداف .. وما نحن بها.
تدخل لوقف احتكار السكر
على كل حال بين السالم أن هناك حالات احتكار لبعض المواد كالسكر بالرغم من وجود مخزون كاف لأشهر طويلة إضافة إلى أن استيرادها لا يزال مستمرا ما دعا الوزارة إلى التدخل واتخاذ إجراءات بعضها قاس ما أدى لتوافر المادة بالسعر المعقول مؤكداً أن هناك مواد أساسية يستوجب المساس بها عقوبات رادعة وأن القانون سيطبق على الجميع موضحاً أن وقف الاستيراد المؤقت لبعض المواد يهدف إلى تأمين سلع أساسية.
وذكر الوزير سالم أنه ستتم إعادة دراسة رسوم عمليات تحليل المواد ضمن المرافئ وسيتم فك ربط توزيع مادتي السكر والرز عبر البطاقة الالكترونية وتوزيع أي منهما في حال توافرهما.
ننتظر المبادرات ولم نيأس بعد
هكذا يشتهي الواحدُ منّا قراراً عليه القيمة ويشعر من خلاله أنه سيرتاح من جانب معين، ولكن معاذ الله، فماذا يعني تدخل الوزارة واتخاذ إجراءات قاسية لوقف احتكار السكر ما أدّى إلى توفر المادة بالسعر المعقول ..؟! أي سعر معقول هو هذا ..؟! سعر كيلو السكر كان ببضع عشرات من الليرات واليوم ببضع عشرات من مئات الليرات، ولذلك لو قيل : توفرت المادة بالسعر اللامعقول .. لكان الكلام صحيحاً أكثر.
ثم لماذا لا يُحتكر السكر والمواد الأساسية وأي مادة، ما دام الذراع الأقوى للوزارة في ضبط هذا الاحتكار ما يزال مربوطاً بغلال حديدية وممنوعاً عليه العمل والفاعلية ..؟!
فما هي الحكمة من تعطيل هيئة المنافسة ومنع الاحتكار ..؟! لماذا لا تُطلق يدها في الأسواق كما يجب أن تكون ..؟! فمنذ تأسيسها والحرب عليها قائمة، وهناك من لا يريد لها أن تعمل ولا أن تظهر في السوق، وقد نجحوا ليمتدّ طغيانهم بلا عوائق .. وقد حصل.
أما عن فك ربط مادتي السكر والرز بالبطاقة الالكترونية فهذا ما لم نعرف أسبابه، لماذا فك الارتباط والمشكلة ليست هنا .. ؟! المشكلة بتوفر المادة أو عدم توفرها ..على الأقل كانت البطاقة الالكترونية تحفظ لنا دورنا بتلك المخصصات.
على كل حال لم نيأس بعد من عمرو سالم، رغم أن ذلك الاجتماع في غرفة التجارة ذكّرنا بسابقيه، وشعرنا أننا عدنا للدوران في المكان نفسه، ولكننا سنبقى بانتظار مبادراته التي يمكن أن يفعل من خلالها الكثير حتى ضمن إطار السياسة العامة المرسومة للتجارة الداخلية، وهي بالعموم سياسة رائعة وممتازة جداً تقوم على تأمين احتياجات المواطن بالأسعار المناسبة، فهي بالفعل سياسة رائعة وممتازة ولا ينقصها أي شيء .. سوى التنفيذ ..!






شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس