سيرياستيبس :

أكد وزير النقل السوري، بهاء الدين شُرم، أن الوزارة بحاجة إلى استثمارات تتراوح بين 100 و200 مليون دولار لضمان سير الأعمال في الظروف الحالية.
وأضاف أنه لا يمكن تحديد إيرادات الوزارة بدقة قبل مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر، مشيراً إلى خطط الوزارة لتوسيع حركة نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، وتركيا والأردن والخليج.

وحول تطوير السكك الحديدية، أشار شُرم إلى أن الوزارة تهدف في المرحلة الأولى لتوفير سكك قطارات بسرعات تصل إلى 120 كم/ساعة، وصولاً إلى 300 كم/ساعة في المراحل المستقبلية.
وفي مقابلة مع CNBC عربية، من دمشق، أعرب وزير النقل عن توقعاته بمرور أكثر من 1000 شاحنة يومياً بين تركيا والأردن عبر الأراضي السورية.
وشدد على أهمية إنشاء موانئ جديدة بعمق 17 مترًا لتستقبل السفن الكبيرة، مشيراً إلى أن أسعار النقل ستنخفض بحوالي 20% على عدة خطوط.

كما تحدث عن خطة إدخال المركبات الكهربائية في المستقبل القريب لتقليل تكاليف النقل.
وأضاف الوزير أن “كل مركبات الخط الأخضر سيتم طرحها للاستثمار الخاص خلال الفترة المقبلة”.
وحول مشروع مترو دمشق، قال شُرم: “لم نبدأ بعد دراسة المشروع”.

*سوق السيارات المستعملة

أعلن وزير النقل عن إنشاء سوق حرة للسيارات المستعملة في ميناء اللاذقية خلال الأيام القادمة، موضحاً أن السوق ستستوعب حوالي 5000 سيارة مع إمكانية التوسعة.

وبيّن أنه سيتم في البداية السماح باستيراد السيارات المستعملة التي لا يتجاوز عمرها 15 عاماً، مع توقع تعديل القرار ليصبح الحد الأقصى للعمر 10 أعوام خلال ستة أشهر.
وفي المستقبل، سيتم حصر الاستيراد بالسيارات الحديثة فقط.
عقود مشبوهة
وتطرق شُرم إلى العقود المشبوهة في الوزارات الحكومية، مؤكداً أن جميع العقود الوهمية سيتم التعامل معها قانونياً دون الحاجة لتدخل الأمم المتحدة.

كما أشار إلى وجود عقد قديم مع شركة فرنسية يحتوي على مشكلات، لكنه أضاف أن الوزارة تعمل على وضعه في الإطار القانوني الصحيح.
وأوضح أن أكثر من 60% من السفن السورية ترفع أعلام دول أخرى بسبب العقوبات المفروضة على سورية. وبالنسبة للشركة العراقية السورية، أشار الوزير إلى أن تأسيسها في عام 2002 برأسمال 10 ملايين يورو كان مشكلة، حيث سدد الجانب السوري 20% فقط من حصته حتى عام 2024.
كما أضاف أن الوزارة قررت فسخ عقد مشترك مع الأردن، رغم أن مشكلاته أقل مقارنة بالعقد مع العراق.