صورة تظهر حرق القوات الأمريكية لحقول القمح في الجزيرة
دمشق - سيرياستيبس :
يستمر الضغط الاقتصادي على سورية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية .. مع ملاحظة تركيزها على الاستثمارات المحلية خاصة في قطاع النفط وكأن سرقة النفط السوري لاتكفيهم لمعاقبة الشعب السوري
فقد أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية أمس عقوبات على شخصيات وكيانات سورية.
والأمر، وفق بيان الخزانة الأميركية، بثمانية أفراد و11 كيانا، بما في ذلك شركات تنشط في قطاع النفط.
واستهدفت العقوبات وزارة النفط بشكل رئيسي إلى جانب مسؤولين عسكريين وأعضاء في مجلس الشعب وكيانات حكومية سورية .
وفيما يلي أسماء الآفراد والكيانات التي تنطبق عليها العقوبات الأميركية الجديدة:
الأفراد
ناصر العلي، سوري الجنسية، من مواليد 1961
حسام حمد رشد قرطاجي، سوري الجنسية، من مواليد 1982
كمال عماد الدين المدني، لبناني الجنسية، من مواليد 1980
طارق عماد الدين المدني، لبناني الجنسية، من مواليد 1984
غسان جودت إسماعيل، سوري الجنسية، من مواليد 1960
عامر تيسير خيتي، سوري الجنسية، من مواليد 1980
صقر أسعد الرستم، سوري الجنسية، من مواليد 1974
نبيل محمد طعمة، سوري الجنسية، من مواليد 1957
المنظمات والشركات
شركة مصفاة الرصافة، تأسست في 2020
شركة أرفاد البترولية المساهمة الخاصة، تأسست في 2018
شركة مصفاة الساحة، تأسست في 2020
مجموعة خيتي القابضة، تأسست في 2018
مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، تأسست في 1972
قوات الدفاع الوطني، تأسست في 2012
إدارة المشاريع الإنتاجية، تأسست في 1973
المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية، تأسست في 2009
ساليزار شيبينغ، تأسست في 2018
مجموعة طعمة الدولية، تأسست في 1975
وزارة النفط والثروة المعدنية
وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية وأوروبية جمدت أصول الدولة ومئات الشركات والأفراد. وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا والاستثمار هناك من قبل الأمريكيين، وكذلك المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.
جملة العقوبات الامريكية الظالمة على سورية أدت الى ضغوط كبيرة على الشعب السوري وخلقت صعوبات معيشية وأزمات حقيقة تمثلت في عرقلة وصول شحنات المشتقات النفطية والادوية هذا وعمدت القوات الامريكية الى حرق محاصيل القمح الى جانب سرقتها للنفط ودعم قوات قسد الارهابية