التخطيط الاقتصادي السوري بوصفه درع حماية ضد وصفات الجوع الدولية
بينما يلملم السوريون جراح عقد ونصف من الحرب والدمار، تبرز
في الأفق معركة «هوية الاقتصاد» بوصفها معركة لا تقل ضراوة عن معارك
الميدان. وقد بدأت تتعالى في المشهد الاقتصادي والأكاديمي السوري اليوم
هروب 200 مليار دولار: اقتصاد سوريا انتقل إلى الخارج ..
لم تكن الخسارة
السورية محصورة في الأموال وحدها، بل في الفرص التنموية التي تولّدت عنها
في الخارج؛ فالمشاريع السورية في مصر وتركيا، مثلاً، وفّرت مئات آلاف فرص
العمل، وأسهمت في نقل مهارات فنية